قام «مجهولون» قبل انطلاق مباراة شباب المحمدية وهلال الناظور التي احتضنها ملعب البشير يوم الأحد، بانتزاع لافتة كانت معلقة فوق السياج، وكتب عليها: « جمعية المحمدية للصحافة والإعلام.. جميعا من أجل إنقاد شباب المحمدية». أحد مسؤولي الأمن نفى أن يكون قد تعرف على هوية الأشخاص الذين قاموا بفعلتهم أمام أنظار المنصة الشرفية! واكتفى بالتعليق: « هادو ما يكونو غير بلطجية ملعب البشير»! هم «البلطجية» إذن وقد قرروا العودة مجددا لملعب البشير، من بينهم يوجد ، للأسف، مسيرون سابقون في المكتب المسير لفريق الشباب.. نزعوا لافتة تدعو للإنقاد، وكأنهم يعبروا عن نيتهم الحقيقية في إغراق الفريق بدل إنقاده. الغريب في الموضوع، أن رئيسا سابقا بالفريق ظل واقفا أمام باب المستودعات، وأمام أنظار رجال الأمن ومسؤولي المكتب المسير الحالي، وأمام أعين الزملاء الصحافيين، يسب ويتهكم على بعض المنتسبين للجمعيات المجتهدة والمشتغلة من أجل إنقاد الفريق.. ووجه كل عبارات القذف والسب في وجه الصحافة، التي تواظب على حضور مباريات فريق الشباب! «هاهم بانو على حقيقتهم.. ما باغينش الشباب تخلص من خطر السقوط» هكذا علق البعض، فيما أشار آخرون: «تحية لجمعية أنصار فضاء الرياضة والشباب، وجمعية المحمدية للصحافة والإعلام، وتحية لكل المساهمين في عملية إنقاد شباب المحمدية..»! السؤال من له المصلحة في عرقلة عملية إنقاذ شباب المحمدية في هذه الظرفية بالذات؟.