نفذ عدد من سكان الدائرتين 4و5 وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة القروية لموالين الواد، نددوا خلالها بسياسة «الإقصاء التي يمارسها المكتب المسير، ضدهم منذ أزيد من أربعين سنة وعلى جميع الأصعدة».هذا التهميش الممنهج لم يزدد إلا استفحالا، مع مجيء الرئيس الجديد إبن الرئيس السابق. هذا الأخير ، حسب المحتجين ، لا يجيد إلا فن المراوغات ، حيث يجد السكان الأبرياء أنفسهم ضحايا حساباته السياسية الضيقة . وقد رددوا مجموعة من الشعارات. الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد انتظارات طويلة واستنفاد كل الوعود بفك العزلة عنهم، خصوصا بعد أن تأكدوا من حرمانهم من طرف المكتب المسير، للمرة الربعة على التوالي، من عملية فتح المسالك أو عملية الترميم، حيث «استحوذ الرئيس في بداية الأمر على حصة الجهة من المسالك واستغلها في بناء مسلك بدائرته الإنتخابية، والباقي وزعه بنفس الطريقة المعلومة» . وأما الفائض الصافي لسنة 2008 والمقدر ب 61 596467 درهما فقد أبرم به اتفاقيته الشهيرة مع مديرية الأشغال العمومية والتي شابت تنفيذ بنودها جملة من الاختلالات؟ وأما الفائض الصافي لسنة 2009 والمقدر ب 41. 504368 درهما ، فقد أبرم به صفقة خارج مقررات المجلس من أجل بناء نفس المسلك السالف الذكر والموجود بدائرته الأنتخابية ؟ مسلك واحد بصفقتين متزامنتين ومتلازمتين؟ أما الفائض الصافي لسنة 2010 والمقدر ب 11 . 423848 درهما ، فقد قرر المكتب المسير استغلاله للمصادقة على اتفاقية غير واضحة قديمة جديدة مع المديرية الإقليمية للتحهيز من أجل بناء 14 مسلكا بدوائر مختلفة مع الإستثناء الوحيد :الدائرتان 4 و5 ؟ وهو الأمر الذي أجج امتعاض و غضب هؤلاء السكان ودفع بهم إلى الإحتجاج أمام مقر الجماعة كبداية .كما قرروا خوض كل الطرق النضالية لفضح السلوكات الإقصائية وانتزاع حقوقهم المهضومة.