قررت اللجنة التأديبية بفريق الرجاء البيضاوي توقيف اللاعب محسن متولي 13 مباراة، اثنتان منها نافذتين و11 مباراة موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية بقيمة 23 مليون سنتيم ، 14 منها نافذة، مع توبيخه، خلال جلسة الاستماع التي خصصت لواقعة باماكو. وأوضح مصدر مسؤول داخل الفريق الأخضر، أن متولي اعترف بخطئه واعتذر للفريق وجماهيره، ويتعين تقديم اعتذار مكتوب عن كل ما بدر منه، في الوقت الذي نفى فيه حسن الطير كل ما نسب إليه. وألمح مصدرنا إلى أن إنكار الطير لم يعفه من العقوبة، حيث تقرر توقيفه إلى أجل غير مسمى، وإلحاقه بفريق الأمل، مع تغريمه مبلغ 18 مليون سنتيم ، 15 مليون نافذة و ثلاثة ملايين موقوفة التنفيذ، مع توبيخه هو الآخر. وقررت اللجنة التأديبية، التي استمعت إلى اللاعبين يوم الاثنين الماضي، تعميق البحث في أمر حسن الطير بفعل إنكاره ما ورد في تقرير رئيس الوفد الرجاوي إلى مالي. واستنكرت العديد من الفعاليات الرجاوية ما قام به اللاعبان من سلوك مشين وإساءة لسمعة الرجاء من لاعبين كان يفترض فيهما أن يكونا قدوة لباقي زملائهما، وطالبت بتنفيذ هذه العقوبة دون أي رأفة. واتخذت اللجنة التأديبية، التي قررت التعجيل بالنظر في هذا الملف، نظرا لحجم السلوك المرتكب، في غياب الرئيس عبد السلام حنات، المتواجد في الديار الإيطالية. وأشار مصدرنا إلى أن هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد التأشير عليها من طرف الرئيس. وكان مسؤولو الرجاء بفندق ليبيا بالعاصمة المالية، حيث كان يقيم قبل مواجهة الملعب المالي، برسم الدور الأول من منافسات عصبة أبطال إفريقيا، قد تفاجأوا بقيام اللاعبين المذكورين بسلوكات، وصفتها مصادر من داخل البيت الرجاء باللامسؤولة، تخدش صورة الرجاء . للإشارة، فقد قرر المدرب امحمد فاخر بمجرد علمه بالواقعة إسقاط محسن متولي و حسن الطير من لائحة الفريق التي واجهت الفريق المالي، وانهزمت بهدفين مقابل هدف واحد، في انتظار حسم التأهيل في مباراة العودة بعد أسبوعين بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وفي سياق متصل سيخوض الفريق الأخضر مباراته أمام شباب قصبة تادلة، المتأخرة عن الدورة 22 من بطولة القسم الوطني الأول، بالملعب البلدي يوم السبت المقبل، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال.