«كل ماتش بلثنين مابقات خدمة مابقينا قارين»بهذه العبارات،عبر من حضرمن جماهير فريق الجيش الملكي عن تذ مرها من برمجة المباريات يوم الاثنين، وعلى الساعة السابعة مساء بالمركب الرياضي الامير مولاي عبد الله ،ولذلك وجدت الجماهير صعوبات كثيرة للتنقل الشيئ الذي جعلها تغيب عن مدرجات المركب الرياضي الامير مولاي عبدالله خلال مباراة الجيش الملكي ضد فريق اولمبيك خريبكة برسم الدورة 22 . وربما حسنا فعلت الظروف بجماهير الفريق العسكري حتى لاتشهد على سقوط مدو للفريق العسكري أمام فريق اولمبيك خريبكة الذي نغص علىه الانتشاء بالفوز خلال الدورة السابقة خارج الميدان. فريق أولاد عبدون، كان يعرف ان لاشيئ يعزز احتلال الصدارة غير القيام بضربة قوية في القواعد العسكرية ، فكان الضغط القوي على مرمى حمودي الذي كان دفاعه يعاني من غيابات وازنة ( فلاح ،بويزكارن) ،اضافة الى غياب خمسة لاعبين أخرين .الغيابات استغلها لاعبو فريق اولمبيك خريبكة لفرض طريقة لعبهم ونهجهم التاكتيكي. فرض النهج التاكتيكي توج بهدف مبكر في الدقيقة 27 من ضربة جزاء نفذها اللاعب نجمي بنجاح.الهدف زاد من تشردم الفريق العسكري، وزاد من انضباط فريق اولاد عبدون، الذي عرف كيف يفرض ايقاع لعبه ، وكيف يضغط من دون ان يرهق نفسه بدنيا. كما عرف كيف يضيق المساحات أمام مهاجمي الفريق العسكري باعتماد تغطية دفاعية محكمة، جعلت الحارس محمادينا يعاني من فراغ طيلة المباراة ،خصوصا ان المهاجم وادوش كان بدون أجنحة ، وبدون رؤية واضحة في اللعب اذ كان يجري فقط ، ينهك نفسه فقط ، و ليبقى في النهاية بدون فعالية ولينتهي الشوط الاول بانتصار لفريق اولاد عبدون نتيجة واداء . الشوط الثاني، كان فيه المدرب مصطفى مديح بدون حلول في دكة الاحتياط نظرا لكثرة الغيابات ،ليجد نفسه بدون حلول تاكتيكية ناجحة ،في حين كان للمدرب يوسف لمريني العديد من الحلول استغلها بذكاء لتأكيد تفوقه ،ولفرض سيطرته ،وحتى يسقط الفريق العسكري في فخ افراغ الدفاع الفارغ أصلا ،انكمش في الدفاع ،لكن من دون ان يهمل الهجوم ،الذي اعتمد فيه على المرتدات الخاطفة والسريعة ،وكانت لها نتائجعا المؤلمة للفريق العسكري الذي انهار في الدقائق الاخيرة ،وليتمكن بكر لهلالي من تسجيل هدف ثاني ،ضمن لفريق اولاد عبدون ثلاثة نقط ثمينة أكسبته احتلال المرتبة الاولى مؤقتا ،وجعلت الفريق العسكري يدرك ان نتائجه غير مستقرة شأنها شأن مزاجية لاعبيه . تصريحان مصطفى مديح مدرب فريق الجيش الملكي أعتقد ان فريق الجيش الملكي أصبح يفتح بابه على مصراعيه ،واصبح من السهل على ضيوفه ربح النقط، كما انني لم أجد تفسيرا لتواضع الفريق داخل الميدان والعودة بانتصار من خارجه.بالنسبة للمباراة، فان من حسم في هزيمتنا هو ضعف وسط ميداننا . ما اؤكده هو اننا سنعمل من أجل ضمان بقائنا في القسم الاول ،لكن أشياء كثيرة ستتغير خلال الموسم المقبل .فيما يخص الغيابات ،اقول بان البعض منها يدخل في اختياراتي وانا أتحمل مسؤولياتي كاملة. يوسف لمريني مدرب اولمبيك خريبكة كنت أعتقد بان المباراة ستكون صعبة ومبرر ذلك هو عودة فريق الجيش الملكي بانتصار من خارج الميدان. لكن كل ذلك تبدد مع توالي دقائق المباراة ،لان لاعبي فريق اولمبيك خريبكة أبانوا عن انضباط تاكتيكي كبير وعرفوا كيف يتحكمون في أطوار المباراة ويحققون نتيجة ايجابية. نتيجة اليوم تعطينا الحق في الطموح بالفوز بالبطولة لان فريق اولمبيك خريبكة له مقوماته بالرغم أن طموحنا كان هو احتلال احدى المراتب الثلاثة الاولى.