نفذ عشرات من شباب متقاعدي الفوسفاط ومن أبناء الإقليم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 21 فبراير 2017 أمام إدارة «أوصبي سكيلز» بمدينة خريبكة، وسط حضور أمني مكثف . في البداية قرر الشباب المحتج القيام بالوقفة أمام إدارة الأعمال الاجتماعية بخريبكة التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك احتجاجا على عدم تطبيق البند السادس من القانون المنجمي للمجموعة والقاضي بتوظيف أبناء الفوسفاطيين المتقاعدين مكان أبائهم..لكن المجموعة ترفض تطبيق البند بدون مبررات ومنذ سنوات، حسب تصريحات المحتجين . «كما أن المجموعة تحتج على التلوث الذي تعاني منه العديد من المناطق بالإقليم، والذي أصاب مجموعة من السكان، وخاصة الذين اشتغلوا في الغار، بمرض السيليكوز وعدد كبير منهم توفوا بسبب ذلك المرض « ، تتابع بعض التصريحات . كما طالب المحتجون المجموعة بتخصيص تعويضات للضحايا ، وذلك بسبب الغبار المدمر، وخاصة في المراكز الفوسفاطية بالإقليم ( لبيوت بخريبكة وحطان وبولنوار وبوجنيبة ووادي زم) والذي تسبب لهم في المرض .. وشارك في الوقفة عشرات الشباب من خريبكة وبوجنيبة وحطان، والذين رددوا شعارات تطالب المسؤولين بالتدخل الفوري والعاجل من أجل تسوية وضعية الشباب الفوسفاطي أبناء المتقاعدين وأبناء الإقليم وتشغيلهم وتطبيق القانون المعمول به داخل المجموعة...والغريب في الأمر ورغم أن الوقفة الاحتجاجية سلمية تدخل عميد الأمن ورئيس المقاطعة الأمنية الأولى بخريبكة وقال للمحتجين إن هناك قرارا عامليا بمنع تلك الوقفة ؟ وقد شكك فيه المحتجون وحولوا نقطة احتجاجهم من أمام مقر الأعمال الاجتماعية إلى مقر «أوصبي سكيلز»..كما رفعوا لافتات مكتوبة تؤكد على شرعية مطالبهم...