استقبل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، يوم الأربعاء 15 فبراير 2017 بمقر المجلس، ماريا ريتا دا فرانكا سوزا فيرو، سفيرة البرتغال بالمغرب، وقد تمحورت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والبرتغال بصفة عامة، وبين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين بصفة خاصة. وخلال هذا اللقاء، أشاد رئيس مجلس النواب بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب والبرتغال، وبتطور المبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين خصوصا خلال السنوات الأخيرة، ودعا إلى تقويتها وتمتينها على جميع المستويات وفي جميع المجالات. كما أشار المالكي إلى تشكيل مجلس النواب لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-البرتغالية، وأكد بالمناسبة على أهمية إحداث منتدى برلماني مغربي- برتغالي من أجل إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين. من جهتها، أكدت السفيرة على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية المغربية البرتغالية، مشيرة إلى متانة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، وإلى التطور الذي عرفته المبادلات التجارية بين المغرب والبرتغال خلال الفترة الأخيرة. واستعرضت السفيرة أوجه التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، وذكرت على الخصوص بتواجد عدد من الشركات البرتغالية بالمملكة وبمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال، وأبرزت كذلك التقارب الثقافي بين شعبي البلدين اللذين تجمعهما علاقات تاريخية عريقة. وقد اتفق الجانبان على برنامج عمل لتدعيم العلاقات البرلمانية المغربية البرتغالية بالنسبة للسنة الحالية. كما استقبل رئيس مجلس النواب، يوم الأربعاء بمقر المجلس، «كارن بيتز» سفيرة المملكة المتحدة بالرباط. وقد تناول الجانبان سبل تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون البرلماني المغربي البريطاني على الخصوص. في البداية، ثمن رئيس مجلس النواب مستوى العلاقات التي تجمع المملكة المغربية والمملكة المتحدة، ودعا إلى تعزيزها في مختلف المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التجارية أو الثقافية، وأبرز المالكي أن عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي تشكل فرصة لإعطاء دفعة جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة وأن المغرب يمثل بوابة تجارية واقتصادية للقارة الإفريقية، وأن القارة الإفريقية توفر إمكانيات اقتصادية واستثمارية كبيرة. وعلى المستوى البرلماني، شدد رئيس مجلس النواب، على أهمية الديبلوماسية البرلمانية في تعزيز الحوار والتفاهم وتبادل وجهات النظر بين ممثلي الشعبين المغربي والبريطاني، وثمن بالمناسبة التعاون القائم بين مجلس النواب والبرلمان البريطاني عبر اتفاقية التعاون مع مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، مشيرا إلى قرب تفعيل عمل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-البريطانية. من جهتها، هنأت السفيرة المغرب بمناسبة رجوعه إلى الاتحاد الإفريقي، وأكدت على توفر فرص وإمكانيات واعدة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وذكرت السفيرة بأن المغرب يعتبر وجهة سياحية متميزة في المملكة المتحدة، وأضافت أنه يمثل نموذجا للأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والقاري. وقد اتفق الجانبان على برنامج عمل لتدعيم العلاقات البرلمانية المغربية البريطانية بالنسبة للسنة الحالية.