أعلنت جائزة الشارقة للإبداع العربي نتائج دورتها العشرين يوم الأربعاء الماضي متوجة 19 فائزا بالمجالات الستة للجائزة وهي الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الطفل والنقد. وحصد كتاب وشعراء سوريا والمغرب النصيب الأكبر من الجوائز بعد أن حصل مبدعو كل دولة على ست جوائز فيما تقاسم الجوائز المتبقية مبدعون من أربع دول عربية. وقالت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للإبداع العربي في بيان إنها تلقت 430 مشاركة في أفرع الجائزة المختلفة من مصر والجزائر وسوريا والمغرب والعراق واليمن والسعودية والسودان والأردن وسلطنة عمان والإمارات وتونس وفلسطين ولبنان وموريتانيا وليبيا والبحرين والكويت كما قبلت مشاركات من خارج الدول العربية من إيران وفرنسا. وفي مجال الشعر تنافست 133 مجموعة شعرية وفاز بالمركز الأول السوري أحمد شكري عثمان عن مجموعته (كمآذن ألفت مراثي الريح) وفاز بالمركز الثاني الأردني جعفر عبد الحميد عبد الله ربع عن مجموعته (الغجرية تبحث عن أرضها). وفاز بالمركز الثالث مناصفة المصري وفيق جودة السيد عبد المقصود عن مجموعته (سألت لله أن..) والسوري حيدر محمد هوري عن مجموعته (كبرت حين ضاق القميص). وفي مجال القصة القصيرة تنافست 149 مجموعة قصصية. وفازت بالمركز الأول السورية روعة أحمد سنبل عن مجموعتها (حمل هاجر) وفاز بالمركز الثاني السوري محمد أحمد حاج حسين عن مجموعته (اعترافات المسخ) وفاز بالمركز الثالث المغربي محسن أخريف عن مجموعته (حلم غفوة) وفي مجال الرواية تنافست 75 رواية وفاز بالمركز الأول المصري أحمد الزناتي محمد حسن عن رواية (البساط الفيروزي: في ذكر ما جرى ليونس السمان). وفازت بالمركز الثاني الفلسطينية هبة كمال أبو ندى عن رواية (الأكسجين ليس للموتى) فيما حصل على المركز الثالث مناصفة المغربيان إلهام زنيد عن رواية (الروائح) وعبد الكريم إبراهمي عن رواية (رهين الصبوتين). وفي مجال المسرح تنافس 31 نصا وفاز بالمركز الأول المغربي محسن الوكيلي عن مسرحية (حمالة أوجه) وبالمركز الثاني السوري مصطفى تاج الدين الموسى عن مسرحية (صديقة النافذة) وبالمركز الثالث السورية مريم طه العثمان عن مسرحية (الفاقد). وفي مجال أدب الطفل الذي تناول هذا العام موضوع (الشعر الموجه للطفل) تلقت أمانة الجائزة 38 مشاركة. وفاز بالمركز الأول المغربي محمد عريج عن مجموعته (في بيتنا غيمة) وبالمركز الثاني البحريني جمال مطهر كليب عن مجموعته (قصائد الأطفال الحالمة) وبالمركز الثالث السوري عصام كنج الحلبي عن مجموعته (دفتر الحكايات) وفي مجال النقد الذي خصص هذا العام لدراسة (تحولات القصة القصيرة بين الجماليات والضرورة) تلقت أمانة الجائزة أربع مشاركات. وفاز بالمركز الأول المغربي عبد الرزاق هيضراني عن دراسته (جداول الكتابة وآفاقها الثقافية في القصة القصيرة العربية المعاصرة) فيما حصلت المصرية هدى عطية محمد سلامة على جائزة تشجيعية عن دراستها (القصة القصيرة في مصر.. رؤية نقدية). تمنح الجائزة للأعمال التي لم يسبق نشرها في كتاب ويحصل الفائز بالمركز الأول في كل مجال على ستة آلاف دولار بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة آلاف وصاحب المركز الثالث على ثلاثة آلاف. وتتكفل دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بطباعة جميع الأعمال الفائزة مع الاحتفاظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال.