فاز أولمبيك خريبكة على المغرب التطواني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، برسم الجولة 17 من الدوري الاحترافي. فوز ساهم في رفع الرصيد الأوصيكا إلى عشرين نقطة، بعدما تحقق الأهم بملعب الفوسفاط أمام حضور جماهيري قليل جدا. وفي المقابل حصد الزوار هزيمة قاسية لم تتحقق منذ مواسم كثيرة رفقة المدرب سيرج لوبيرا، الذي اعتمد على عناصر شابة لم تقو على مجاراة إقلاع الفريق المستقبل بميدانه. ووقع أهداف أولمبيك خريبكة محمد عسكري بتسديدة في الدقيقة الخامسة والعشرين ومبينغي دونجي بطريقة رائعة في الدقيقة الأربعين وحمزة قلعي بتصويبة قوية في الدقيقة الثالثة والأربعين وأنهى الحصة التهديفية المرتفعة بلال المكري في الدقيقة الثانية والسبعين، قبل أن يقلص الفارق سلمان ولد الحاج في الدقيقة السابعة والثمانين، لتنتهي المباراة بتفوق خريبكي كاسح على المغرب التطواني. وقال عز الدين أيت جودي، مدرب الفريق الفوسفاطي، إن أولمبيك خريبكة قدم واحدة من أحسن مبارياته خلال الموسم الجاري، لينجح في تجاوز المغرب التطواني بحصة عريضة بلغت أربعة أهداف لواحد، حيث مزجت عناصره بين المتعة والفرحة والغزارة في الأهداف، رغم قوة الخصم الذي يجيد التمريرات القصيرة والانطلاق سريعا نحو دفاع ومرمى الخصم. وأضاف أنه رغم غياب أربعة أسماء وازنة عن ممثل الفوسفاط كيوسف عكادي وعبد العالي عبوبي وأمين تيغازوي ونجيب المعتني، فقد حضرت الروح الجماعية، والرغبة القوية لتحقيق الفوز، وبلوغ النقطة 20 في الدورة الحالية. ومن جانبه أكد لوبيرا بأن المغرب التطواني حصد هزيمة قاسية وغير معتادة منذ سنوات طويلة، وكانت أمام أولمبيك خريبكة الذي استغل الفرص المتاحة وغياب التركيز والتجربة بالنسبة لجل العناصر، التي خاضت المواجهة رغم قيامه بثلاث تغييرات خلال الجولة الثانية، حيث أدخل صاحبي التجربة ياسين لكحل وسلمان ولد الحاج لتعزيز الهجوم والعمل على تقليص الحصة، والتي بلغت أربعة أهداف لواحد، في حين منح الفرصة لأسماء شابة لعلها لم تتأقلم مع أجواء البطولة الوطنية، علما بأن الخسارة صعبة للغاية.