أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يوم 20 يناير 2016مذكرة في شأن تنظيم تكوين الأساتذة الموظفين بموجب عقود خلال الموسم الدراسي2016/ 2017 , تفيد أن المعنيين سيستفيدون خلال الموسم الدراسي 2017الحالي من تكوين يمكنهم من تطوير معارفهم وإنماء كفاياتهم المهنية وتعزيز قيم وأخلاقيات المهنة لديهم, بغية تأهيلهم للاضطلاع بمهامهم وتحضيرهم لاجتياز مختلف المحطات التقويمية المبرمجة, مع الأخذ بعين الاعتبار المقاربات التربوية والبيداغوجية والديداكتيكية المعتمدة من لدن الوزارة وفق ما تقتضيه المناهج والتوجيهات التربوية الرسمية ,خصوصا المتعلمين .ويعتبر هذا التكوين حقا وواجبا سيمكن المعتمدين من الإعداد الجيد لمختلف التقويمات المنصوص عليها في المقرر المشترك .وتتولى مديرة ومديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الإشراف على هذه العملية والتنسيق بين مختلف المتدخلين جهويا واقليميا ومحليا واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وتوفير الشروط الضرورية لإنجاح وتتبع وتأطير مختلف المحطات المكونة لهذه العملية وفق المحددات الواردة في المذكرة . و من أجل الارتقاء بالعمل المهني ،أكدت المذكرة أنه يتم اعتماد نمط التكوين الذاتي ,حيث يكون الأستاذ مسؤولا عن تكوينه في مختلف المحطات وحريصا على تطوير أدائه المهني من خلال الانخراط في مختلف صيغ التكوين على أن تتولى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين إعداد العدد اللازمة للتكوين وتوفير التأطير والمواكبة للمعنيين بالأمر،حيث يتم تكوين الاساتذة المتعاقدين من خلال ثلاث صيغ مختلفة ومتكاملة ،التكوين الميداني-التكوين عن بعد- التكوين الحضوري ، كما يخضعون لتقويم دوري خلال سنتي العمل لقياس مدى نماء وتحقق كفاياتهم المهنية المستهدفة .