قالت مصادر إعلامية عبرية أن وكالة الأسفار الاسرائيلية «فلايين كاربيت» (بساط الريح) تستعد لتنظيم رحلة تربط تل أبيب بمطاري الدارالبيضاء ومراكش، بوتيرة أسبوعية ، وذلك بداية من شهر ماي المقبل. وتعد هذه المرة الأولى منذ ثلاثة عشر عاما، تقوم خلالها وكالة أسفار بجلب سائحين اسرائيليين انطلاقا من تل أبيب عبر رحلات تشغلها شركة الطيران الإيطالية منخفضة التكلفة «نيوس». وحسبما أكدته وسائل الإعلام المحلية يومه الثلاثاء 31 يناير. فإنه « بداية من شهر ماي المقبل ،ستشرع الوكالة المذكورة في نقل السياح الإسرائيليين ضمن رحلات تربط تل أبيب والدارالبيضاء ومراكش.» وللتحايل على غياب اتفاق جوي بين المغرب وإسرائيل، ستضطر وكالة الأسفار السياحية إلى المرور عبر مدينة كاتانيا في صقلية قبل الاتجاه المغرب. وحددت الوكالة سعر التذكرة في 600 دولار بمعدل رحلة واحدة في الأسبوع للتناوب بين مطاري الدارالبيضاء ومراكش. وعام 2012، وعلى خلفية ثورات الربيع العربي، وتراجع السياحة الإسرائيلية المتجهة نحو مصر وتونس، كشف مدير شركة «مروكو تور» للسياحة، أن عدد السياح الإسرائيليين الذين يتجهون إلى المغرب يتراوح بين 10 و13 ألف سائح سنوياً. وكان مركز» إسرائيل فالي « قد أكد أن المغرب أضحى من الوجهات السياحية الدينية المفضلة للإسرائيليين . وأورد المركز أن الإسرائيليين يفضلون التوجه على الخصوص إلى مدن الرباطوالدارالبيضاء ، وفاس ومراكش والصويرة وآسفي وأكادير. و شهدت السنوات الأخيرة زيادة في نسبة «الحجاج» الإسرائيليين الذي يؤمون إلى المواقع الخاصة باليهود ، حيث أن الأعياد الدينية اليهودية «باك « «هيلولة» تشهد أكبر توافد ل «الحجاج « اليهود للمغرب. وأشار المركز إلى أن نحو 500 ألف يهودي مغربي مازالوا يحتفظون بروابط «متينة « مع مسقط رأسهم في المغرب.