أعلن رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن أن بلاده سترسل فرقاطة «بيتر فيليموس» إلى البحر المتوسط لإشراكها في عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد «داعش». وقال راسموسن خلال كلمة ألقاها من متن الفرقاطة: «تتجه السفينة للإبحار، لأننا في الدنمارك مع حلفائنا بدأنا نواجه حالة جديدة في مجال الأمن». وتابع: «نحقق الانتصار على أحد المنظمات الإرهابية الأكثر قسوة ووحشية في تاريخ العالم». وستقوم الفرقاطة الدنماركية بمرافقة حاملة الطائرات «جورج بوش» التابعة للبحرية الأمريكية في مياه المتوسط والخليج العربي في الفترة ما بين فبراير ومايو المقبلين. ويضم طاقم الفرقاطة 150 شخصا، فيما تقدر تكلفة المهمة بمليون وأربعمائة دولار. ووافق البرلمان الدنماركي يوم الجمعة 20 يناير، على توسيع مهمة القوات الدنماركية لمحاربة «داعش» في الشرق الأوسط لتشمل سوريا، علاوة عن العراق. وقالت السلطات الدنماركية إن القرار بتوسيع المهمة جاء تلبية لطلب الولاياتالمتحدة بزيادة مساهمة البلاد في محاربة «داعش». وقد اتفق رئيس الوزراء الدنماركي مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في مايو من العام 2016، على أن الدنمارك ستستأنف إرسال مقاتلاتها إلى سورياوالعراق وستخصص كوادر ومبالغ إضافية. ويتواجد نحو 120 عسكريا دنماركيا في قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق، حيث يقومون بتدريب عسكريين عراقيين. يذكر أن مقاتلات «إف 16» التابعة للدنمارك قصفت، في سبتمبر الماضي، كما قيل عن طريق الخطأ، مواقع للجيش السوري في منطقة دير الزور السورية، متسببة بمقتل 62 عسكريا وإصابة أكثر من 100.