خرج رئيس المكسيك السابق، فيسينتي فوكس، عن طوره بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأمين حدود بلاده وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك. وكتب فوكس على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الخميس 26 يناير، سلسلة من التغريدات التي استهدف من خلالها ترامب، مدشنا هاشتاغ «Fucking Wall» الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا لساعات. ويستخدم فوكس خلال الفترة الأخيرة في تصريحاته التلفزيونية أو تغريداته كلمات «قوية» وأحيانا «فجة» جعلت بعض المغردين يصفونه ب»الخروج عن اللباقة» لكونه رئيسا سابقا. يذكر أن نقد فوكس اللاذع أثار انتباه ترامب الذي غرد في فبراير 2016 الماضي مطالبا رئيس المكسيك السابق بالاعتذار، غير أن ذلك لم يمنع فوكس من إعادة جملته المشهورة، وهذه المرة على تلفزيون «سي.إن.إن»، قائلا: «لن أدفع ثمن هذا الجدار اللعين». وفي وقت سابق، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي، أن بناء الجدار على الحدود الأمريكيةالمكسيكية سيبدأ على الفور، مؤكدا أن بلاده ستستعيد بذلك السيطرة على حدودها الجنوبية وهو ما يصب في مصلحة البلدين الجارين. وأكد أن تمويل الجدار مع المكسيك سيتم من خلال دافعي الضرائب، مشيرا إلى أن هذه الأموال ستعود إلى الولاياتالمتحدة بعد إنهاء المفاوضات مع السلطات المكسيكية التي ستسدد بدورها جميع نفقات البناء الجديد بين البلدين. ويتحدث القرار الأول عن تشييد جدار مع المكسيك، فيما يتناول القرار الثاني خططا للحد من تدفق العمال المهاجرين واللاجئين إلى البلاد.