أطلق نادي افريقيا للتنمية وبنك (كريدي دي كونغو)، التابع لمجموعة (التجاري وفابنك)، يوم الجمعة بمدينة بوانت نوار (العاصمة الاقتصادية للكونغو)، نادي افريقيا للتنمية بجمهورية الكونغو. وأوضح بلاغ لمجموعة (التجاري وفابنك)، أنه تم إطلاق النادي على هامش مؤتمر ينظم تحت شعار (تنمية افريقيا: أي رافعات لتطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة) بمشاركة عدد من أرباب المقاولات وصناع القرار الاقتصادي والشخصيات السامية. وبهذه المناسبة، ذكر محمد مجبار المدير العام ل(كريدي الكونغو) بأن الفرع الكونغولي لمجموعة (التجاري وفا بنك) يضطلع بدوره كاملا كمؤسسة بنكية مواطنة تعمل على خلق وإحداث مؤهلات وإمكانيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن جانبها، أشارت السيد منى القادري مديرة نادي افريقيا للتنمية التابع لمجموعة (التجاري وفا بنك) إلى التطور الذي شهدته المعاملات والعلاقات الافريقية البينية منذ انطلاق المنتدى الدولي لتنمية افريقيا الذي انعقد سنة 2010 بفضل تظافر جهود جميع مكونات عالم الأعمال في افريقيا ولاسيما الفاعلين الاقتصاديين وصناع القرار في الكونغو. وذكرت في هذا السياق باحتضان مدينة الدارالبيضاء يومي 16و17 مارس المقبل للدورة الخامس للمنتدى الدولي لتنمية افريقيا تحت شعار (النماذج الجديدة للنمو الاقتصادي الشامل في افريقيا) بمشاركة 1200 فاعل اقتصادي من 30 دولة افريقيا. ويروم المنتدى تشجيع المبادلات الجهوية وتسهيل التعاون جنوب جنوب، إلى جانب كونه أرضية للقاءات الثنائية، وتمكين الأبناك من رؤية واضحة بخصوص المشاريع الاستثمارية والبرامج الوطنية للتنمية من خلا سوق الاستثمار. وأضاف البلاغ، أن أرماند بيان فوني فويديبيو مدير ديوان وزيرة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعة التقليدية والقطاع غير المهيكل، استعرض بهذه المناسبة، رؤية الحكومة الكونغولوية في هذا المجال والتدابير التي تم اعتمادها والجهود التي بذلت من طرف الوزارة في مجال النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة وتطويرها. ومن جهتها، أبرزت السيدة أنيك باتريسيا مونغو المديرة العامة لوكالة النهوض بالاستثمارات، الجهود التي تبذلها الوكالة من أجل تشجيع الاستثمارات المنتجة ولاسيما من خلال المقاولات الصغرى والمتوسطة المحلية التي تعد القاطرة الرئيسية للتنويع الاقتصادي في الكونغو. وبخصوص الاستراتيجيات التي يتعين على المقاولات الصغرى والمتوسطة وضعها، أشار بول أوبامبي رئيس غرفة التجارة والصناعة والفلاحة والمهن ببرازافيل إلى الإصلاحات التي تم اعتمادها من أجل المحافظة على نمو المقاولات الكونغولوية بالرغم تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد المحلي.