كشفت اللجنة المنظمة للدورة الثانية لمهرجان تارودانت الدولي للفيلم القصير المتوج بالجائزة الكبرى، التي ستنظم ما بين الثلاثين من شهر مارس و الثاني من أشهر أبريل القادمين، عن أفلام المسابقتين الدولية و الوطنية التي ستحتضنها الدورة المرتقبة، ويتعلق الأمر بالنسبة للأفلام الدولية التي توجت بالجائزة الكبرى بمختلف المهرجانات الدولية سنة 2016 بالفيلم الفرنسي "الاسم الشخصي محمد" للمخرجة مليكة الزايري، والفيلم التونسي "غصرة" للمخرج جميل نجار، والفيلم الفرنسي "الحب قد يعمي" للمخرجة صابين كروس، والفيلم اللبناني " عليا " للمخرج غوني خوبييه، والفيلم العراقي " جاري الاتصال" للمخرج بهاء الكاضمي، والفيلم الجزائري " رحلة كلثوم "للمخرج أنيس جعاد، والفيلم السينغالي " موربو" للمخرج لأحسن ساي، والفيلم الفرنسي "لواحد" للمخرج متيو غيفوليي من فرنسا. وفي ما يتعلق الأفلام المشاركة في المسابقة الوطنية لهذا المهرجان، والتي تم اختيارها من قبل اللجنة المنظمة، فهي تشمل كلا من فيلم "النفس الأخير" للمخرج حفيظ العيساوي من مدينة وجدة، الفائز في الدورة الأولى للمهرجان الوطني الجامعي للفيلم القصير سطات والدورة الثامنة للجامعة الصيفية الأخيرة، وفيلم "بلوكوفوبيا" للمخرج إدريس بوسرحان من الرباط، الفائز في مهرجان سلا للهاتف النقال الدورة الثالثة لمهرجان القصبة ورززات 2016، وفيلم "افتحوا النوافذ" للمخرج نبيل جوهر من سطات الفائز في الدورة العاشرة للمهرجان الوطني لأفلام الهواة بسطات 2016، وفيلم "لامنتهي" للمخرج محمد رضا الكوزي من طنجة، الفائز في الدورة السادسة لمهرجان واد نون كلميم 2016، وفيلم "التفاحة" للمخرج مراد العباري من برشيد ، الفائز في مهرجان وجدة الوطني لفيلم الهواة 2016، وكذا بالجائزة الكبرى في ملتقى سيدي عثمان بالدار البيضاء للفيلم المغربي، وفيلم "وجهان لعملة واحدة" للمخرج محمد بوزكو من الناضور، الفائز في مهرجان إسني ورغ أكادير2016، وفيلم "نداء ترانك" للمخرج محمد هشام الركراكي من الرباط الفائز في المهرجان الدولي لسينما الابيروأمريكية والمغربية بمرتيل ومهرجان الرباط وملتقي سيدي عثمان للفيلم المغربي ( جائزة لجنة التحكيم). وموازاة مع عروض الدورة الفيلمية ستخلل هذه الأخيرة ورشات تكوينية تهم الطلبة والرواد، و معارض، ومحاضرات، و عروض فنية، و"مستر كلاس" وتوقيع مؤلفات لها علاقة بالمجال السينمائي.. هذا، ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الوطنية المخرج المغربي عبد لقطع إلى جانب كل من الدكتور أمحمد عبد الكريم أوبلا والنقاد السينمائيين أحمد سيجلماسي والمختار آيت عمر وعبد الكريم واكريم، الذين سيمنحون جائزة البرج الذهبي للفائز وقيمتها المالية مليوني سنتيم، و جائزة البرج الفضي وقيمتها المالية مليون سنتيم. في حين يترأس المنتج الفرنسي فانسان ميليلي لجنة تحكيم المسابقة الدولية، إلى جانب كل من الدكتور حميد اتباتو والمخرجة الإيطالية صبينة بريونتي والمخرجة المغربية الفرنسية مريم بكير و الموضب الفرنسي جوليان فوري ، الذين سيمنحون بدورهم للفيلم الفائز بالمسابقة جائزة البرج الذهبي وقيمتها المالية 1500 أورو وبجائزة البرج الفضي وقيمتها المالية 1000 أورو. تجدر الإشارة إلى أن الدورة الماضية كانت قد عرفت تتويج الفيلم القصير «الانتظار» للمخرج عبد الإله زيرات، بالجائزة الأولى (البرج الذهبي)، وعادت الجائزة الثانية (البرج الفضي) لشريط «الأعور»، للمخرج نور الدين مسيفي. وكانت قد تنافست على الجائزتين الخاصتين بهذا المهرجان السينمائي الوطني سبعة أفلام سبق لها أن توجت بالجائزة الكبرى لعدد من المهرجانات السينمائية الوطنية، وذلك خلال سنة 2015.