لفيفا يوافق على زيادة عدد فرق كأس العالم إلى 48 فريقا صوت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الثلاثاء لصالح زيادة عدد فرق كأس العالم إلى 48 من شكلها الحالي الذي يضم 32 فريقا ليتجاهل المخاوف بأن يؤدي التوسع إلى انخفاض المستوى العام للبطولة وأن يجعلها طويلة للغاية وغير عملية. وقال الاتحاد الدولي في حسابه على تويتر إن مجلس الفيفا - وهي الجهة التي تتخذ القرارات - صوت بالاجماع في صالح التغيير الذي سيتم تطبيقه في بطولة 2026. وسيتضمن النظام الجديد دورا للمجموعات يتكون من 16 مجموعة تضم كل واحدة ثلاثة فرق وقال الفيفا إن المزيد من التفاصيل سيعلن عنها لاحقا. وجعل جياني انفانتينو رئيس الفيفا - الذي خلف سيب بلاتر في فبراير شباط الماضي - من زيادة حجم كأس العالم أحد وعوده خلال حملته الانتخابية الناجحة. واقترح انفانتينو في البداية بطولة من 40 فريقا لكنه أضاف لاحقا ثمانية فرق أخرى إلى هذا المجموع في أكتوبر تشرين الأول. ويملك كل من الاتحادات 211 الأعضاء في الفيفا صوتا واحدا في الانتخابات الرئاسية ولم يشارك 135 منهم من قبل في كأس العالم لذا فإن زيادة حجم البطولة كان من المرجح دائما أن يمثل اغراء. وضمن الذين لم يتأهلوا مطلقا لكأس العالم 41 من 54 اتحادا افريقيا وعشر من 11 اتحادا في منطقة الأوقيانوس. وقال منتقدون - وبينهم الأندية الاوروبية الكبرى صاحبة النفوذ إضافة لمدربين بارزين - إن الفيفا يعبث بنظام أثبت نجاحه. 14 حكما مغربيا يحصلون على الشارة الدولية قام رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم الاثنين بالرباط، بتسليم الشارات الدولية التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم ل 14 حكما مغربيا برسم سنة 2017. ويتعلق الأمر بالحكام بوشعيب لحرش ونور الدين الجعفري وعادل زوراق وسمير الكزاز وهشام التيازي وخالد النوني وهشام أيت عبو وعصام بن بابا ويوسف مبروك ويحيى نوالي وعبد الله الفيلالي محب والحسن أزكاو، ورضوان جيد ورضوان عشيق المتواجدين حاليا بالغابون، حيث تم اختيارهما من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لقيادة بعض مباريات كأس إفريقيا (بين 14 يناير الجاري و5 فبراير المقبل). وأكد لقجع، في كلمة خلال اجتماع مع الإدارة التقنية الوطنية والحكام والمدربين، أن نجاح كرة القدم المغربية رهين بمساهمة جميع المتدخلين في الشأن الكروي، وذلك باستثمار التراكمات الماضية وتقويم سلبياتها، مبرزا دور جميع الفاعلين في النهوض بالكرة الوطنية. ودعا في هذا الصدد جميع الفاعلين في الشأن الكروي الوطني إلى تحمل مسوؤلياتهم لتطوير الكرة المغربية، مشددا على دور العمل المتواصل والأمانة والإخلاص والشفافية والاحتكام إلى الضمير في الرفع من المنتوج الكروي المغربي. كما دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الحكام والمدربين إلى «ضرورة التعاون فيما بينهم»، مبرزا دور الرياضة عموما وكرة القدم على الخصوص في نشر قيم الروح الرياضية. وشدد لقجع، في هذا الصدد، على أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لن تتوانى في تقديم كل الدعم للرفع من المنتوج الكروي المغربي، وذلك من خلال الاهتمام بالتكوين بكل تجلياته وأصنافه. العصبة الاحترافية تؤخر انطلاق الإياب بأسبوع أعلنت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية أنها قررت تأجيل موعد استئناف البطولة الوطنية في قسمها الأول برسم مرحلة الإياب إلى تاريخ 27-28 و 29 يناير بدل 20-21 و 22 التي كانت مقررة في وقت سابق. وبررت الهيأة المشرفة على الرياضة الوطنية قرارها بالتعديلات التي طرأت على البرنامج العام لمنافسات الاتحاد الإفريقي على غرار البطولة الإفريقية للمنتخبات المحلية وعصبة الأبطال الإفريقية، إضافة إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، و هو ما يجعل المنافسات السابقة متزامنة مع الدورتين الأخيرتين من البطولة الاحترافية، وأضاف بلاغ الجامعة الوصية أن التأجيل سيمكن المنتخبات الوطنية والأندية المغربية الممثلة للمغرب في مختلف التظاهرات الإفريقية من الاستعداد والتحضير لهذه الاستحقاقات في أحسن الظروف، و كذلك التمكن من برمجة الدورتين الأخيرتين للبطولة الاحترافية في القسم الأول في نفس التوقيت وفق ما هو معمول به يضيف نفس البلاغ. و في نفس السياق، ارتأت العصبة الاحترافية أيضا تأجيل انطلاق إياب البطولة في قسمها الثاني إلى غاية 21 و 22 يناير عوض 14 و 15 من نفس الشهر، و يأت يهذا القرار استجابة لطلب عدد من الأندية الممارسة في القسم الثاني.