تدخل فرقة كل من مسرح الشامات وفرقة مسرح أنفاس المغربيتين، ابتداء من يومه السبت، السابع من شهر يناير وإلى غاية السابع عشر منه، مجال التنافس، إلى جانب ست فرق مسرحية من عدة دول عربية، على جائزة القاسمي لمهرجان المسرح العربي الذي تحتضن دورته التاسعة كل من مدينتي وهران و مستغانمبالجزائر، بعد دورات كل من القاهرة عام 2009 وتونس عام 2010 و بيروت عام 2011 و عمان عام 2012 و الدوحة عام 2013 و الشارقة عام 2014 و الرباط عام 2015 و الكويت عام 2016. وستعرف الدورة الحالية، التي سيشارك فيها زهاء 550 فنانا من الجزائر و الوطن العربي منهم 267 من المشاركين في تقديم العروض المسرحية، عرض 33 مسرحية، منها ثمانية ضمن المنافسة الرسمية، والخمسة و العشرين الباقية خارجها، توجد من بينها ثلاثة عروض جزائرية، وكذا تكريم العديد من الفعاليات المسرحية من الجزائر و الوطن العربي، و تنظيم ورشات فنية تتعلق بأب الفنون المسرح وعدها 11 ورشة تدريب منها أربعة حول تجارب مسرحية في بعض الدول العربية وورشة لإعداد القراءات النقدية للعروض، ثم تنظيم ندوات فكرية من بينها ندوة "العبور إلى المستقبل بين الريادة والقطيعة المعرفية". وتوجد في قائمة الأعمال المسرحية المتنافسة على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي (حاكم الشارقة) " الثلث الخالي" من الجزائر و "الخلطة السحرية للسعادة" من مصر، و"القلعة" من الكويت و مسرحيتي "خريف" و"كل شيء عن أبي" من المغرب و"يا رب" من العراق و"ثورة دونكيشوت" من تونس، بالإضافة ل"العرس الوحشي" من الأردن . هذا، ومسرحية "خريف"، الفائزة بجائزتي التأليف و السينوغرافيا وجائزة أحسن ممثلة، هو إنتاج ذاتي لمسرح أنفاس بتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس، من إخراج أسماء هوري ومن تشخيص فريدة بوعزاوي وسليمة مومني، وضع موسيقاها التي تعزف بشكل حي الفنان رشيد البرومي، الإضاءة والسينوغرافيا هي بالتتالي لرضا عبدلاوي وحنان باري، أما مسرحية " كل شيء عن أبي" الحاصلة على الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح الاخير بتطوان وجائزة أحسن ممثلة بذات المهرجان ، فهي مقتبسة عن رواية "بعيدا من الضوضاء قريبا من السكات " للكاتب محمد برادة، ومن اخراج بوسلهام الضعيف، سينوغرافيا : أمين بودريقة، تشخيص وسيلة صبحي، زينب الناجم، سعيد الهراسي، رشيد العدواني، ملابس هدىة زبيد، و المحافظة عامة طارق دايداي.