على إثر اللقاء الذي انعقد يوم 22 فبراير 2011 بمقر الإدارة العامة للمكتب الوطني للمطارات بالمدير العام وكتاب عامين وممثلين عن المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل FDT بمختلف المطارات( مطار محمد الخامس- مطار العيون الحسن الأول- فاس سايس- اكادير المسيرة ) ثم المكتب النقابي لتقنيي الكهرباء والصيانة ، والذي اعتبره الحاضرون تماطلا ومزيدا من ربح الوقت ثم استمرارية للمنهجية القديمة في ظل استمرارية رموز الزبونية الذين مازالوا يحظون بثقة الإدارة الحالية ،عقدت شغيلة مختلف المطارات المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم 12 مارس 2011 جموعا عامة بمختلف الاتحادات المحلية بالمدن السالفة الذكر لتدارس الخيارات التي يجب اتخاذها. وفي سياق النقاشات المتعلقة بالجموع العامة عبرت شغيلة المكتب عن استيائها من الأسلوب الذي اعتمدته إدارة المكتب للتملص من إجراء حوار جاد أثناء لقاء 22 فبراير 2011 مع المكاتب النقابية الفيدرالية، ونهج سياسة الهروب إلى الإمام بتحويل الحوار إلى نقاش عن الاستراتيجية والهيكلة الجديدتين التي تنوي الإدارة اعتمادهما مستقبلا، بل ما زاد من استيائها تجاهل إدارة المكتب للملفات المطلبية التي مازالت متراكمة داخل رفوف قطاع الموارد البشرية منذ ما يزيد عن عشرة أشهر مع العلم أن أغلبها ينبني على قرارات مصادق عليها من طرف وزارة المالية، ولا تحتاج إلا إلى إخراجها من رفوف رئيس قطاع الموارد البشرية وتفعيلها. وعلى ضوء هذا الاحتقان الاجتماعي، صدرت بيانات الجموع العامة التي تقرر من خلالها خوض جميع الأشكال النضالية التصعيدية، بدءا بالوقفات الاحتجاجية إلى حين فتح حوار جاد ومسؤول لتوضيح مواقف الإدارة تجاه مطالب شغيلة المكتب، كما فوضت المكاتب النقابية للمكتب النقابي الفيدرالي بمطار محمد الخامس التنسيق وتحديد تاريخها بناء على الجمع العام الذي دعا له المكتب النقابي الفيدرالي بمطار محمد الخامس الذي سينعقد يوم 19 مارس 2011 .