يتعرض مستخدمو مطار المسيرة باكادير لمضايقات وتعسفات من طرف مدير المطار مند مشاركتهم وتنفيذهم للإضراب العام ليوم 21 ماي 2008 الذي دعت إليه الكونفدرالية الديمقراطة للشغل. وقال بلاغ للمكتب النقابي لمطار المسيرة التابع للمكتب المحلي للكدش باكادير ، توصلت "المساء" بنسخة منه ، أن المسؤول الأول عن المطار بدأ يشن هجوماته التعسفية على المستخدمين خاصة النقابيين منهم بسبب نشاطهم النقابي . وهكذا شرع مدير مطار المسيرة مباشرة بعد الإضراب العام المذكور ،حسب ذات البلاغ ، في تنفيذ المذكرة المتعلقة بالتنقلات انتقاما من المشاركين في هذا الإضراب : كما عمل على حرمان أعضاء المكتب النقابي من منحة الحصيلة السنوية لسنة 2007 رغم انه لم يكن مديرا للمطار خلال هذه السنة ورغم كون المعنيين يتوفرون على نقط جيدة باعتراف الإدارة نفسها. وأشار البلاغ النقابي المذكور إلى أن مدير المطار بسلوكه هذا لا يراعي مصالح هذه المؤسسة الهامة في اقتصاد البلاد ويكون بذلك قد هدم ما بناه سابقه خصوص انه لا يهتم بمؤشرات الجودة وبانتظارات الزبناء ومن ضمنها الحفاظ على حقوق المستخدمين تفاديا للاصطدام والتوتر. وفي سياق الموضوع نفت مصادر مقربة من إدارة مطار المسيرة ما يزعمه بلاغ المكتب النقابي للمستخدمين وقالت المصادر ذاتها للجريدة أن شخص له مشاكل خاصة مع الإدارة يحاول استدراج نقابة معينة للاصطدام مع الإدارة وممارسة ضغوطات عليها لقضاء مآرب تهمه شخصيا.