روسيا تصمم قمرا صناعيا شراعيا يدور حول الشمس يقوم العلماء الروس بتصميم قمر صناعي سيدور حول الشمس وسيزود بشراع يعمل بالريح الشمسية. وقال أحد أصحاب المشروع مدير معهد مغناطيسية الأرض الدكتور فلاديمير كوزنيتسوف:» سينصب في القمر الصناعي للشمس شراع يستخدم لإدارته وتغيير مساره. الأمر الذي يعتبر ضروريا لجعل القمر الصناعي يتواجد دوما في نقطة ثابتة حول منطقة شمسية محددة. وأوضح الدكتور أن صاروخ»بروتون»الروسي عاجز عن إطلاق القمر الصناعي إلى المدار الشمسي لنقص قدرته. لذلك سيطلق الصاروخ الروسي بوتون القمر الصناعي أولا إلى المدار الأرضي، ثم سيتم فتح شراعه الذي سيجعل القمر الصناعي يدور حول الشمس بمساعدة الريح الشمسية. والغاية الرئيسية للقمر الصناعي حسب الدكتور كوزنيتسوف هي رصد قطبي الشمس وقياس قوة الريح الشمسية والمجال المغناطيسي داخل طبقات الغلاف الغازي للشمس. ويتوقع أن يتراوح وزن القمر الصناعي بين 100 كيلوغرام و200 كيلوغرام. وستستغرق عملية تصميمه وتصنيعه 5 أعوام. وسيكلف المشروع 20 مليار روبل ، ما يعادل نحو 300 مليون دولار. فرضية جديدة حول غرق «تيتانيك» باتت معروفة للجميع قصة غرق السفينة البريطانية العملاقة «تيتانيك» نتيجة اصطدامها بجبل جليدي تسبب بفتح ثغرة في جسمها وتسرب أطنان من مياه المحيط الباردة إلى داخلها. وحكم ذلك بالموت على أكثر من 1500 من ركابها في المياه الجليدية للمحيط الأطلسي. وقد جرى في نهاية القرن الماضي تصوير فيلم روائي حول هذه المأساة بعنوان «تيتانيك» للمخرج الشهير جيمس كاميرون وبطولة الممثل المعروف ليوناردو دي كابريو يبين كيف اصطدمت السفينة بجبل الثلج الذي تسبب في غرقها. ولكن منتجي الفيلم الوثائقي الجديد «تيتانيك: أدلة جديدة» على ثقة من أن السفينة «قتلت» قبل خروجها من حوض بناء السفن في بلفاست، حيث تم بناؤها. ووفقا للمعطيات المتوفرة لديهم، تعرضت السفينة وهي قيد البناء لحريق شب في مئات الأطنان من الفحم، كانت مخزنة في مستودع خاص بالقرب مراجل التسخين في السفينة واستمر في الاشتعال وفقا لتقديرات مختلفة، من أربعة أيام إلى أسبوع. وتسبب كل ذلك بظهور مواقع ضعف في جسم السفينة التي اصطدم الجبل الجليدي بأحدها مما سهل حصول ثغرة كبيرة تسربت المياه خلالها. وتقول الراوية الجديدة إن رئيس الشركة المالكة للسفينة أوعز إلى كل مرؤوسيه بالتزام الصمت المطبق حول الحريق. وعلى الرغم من وجود بعض مهندسي ومصممي السفينة على متن «تيتانيك» في أول وآخر رحلة لها، إلا انهم تابعوا الصمت للحفاظ على السر وحملوه معهم إلى العالم الآخر، وفقا لافتراض الفيلم الوثائقي الجديد.