(إلى حلب مأساة مدينة تتكرر في وجداننا العربي..) يا باب مدينتي المعزول فائض رغبتي الدخول المسافة.. نغمة تائهة نصفها حزين و الباقي آهات.. ككل مدننا الجريحة أسوارك ضاعت في الزحام تخفي الفرح تخلف القلق.. سراديبها لا تصنع إلا الخوف فيصبح للصمت رائحة تنبعث من جوف اليأس نبرات خيبات متكررة.. هل أسعد باحتضانك..؟ و إن هجرتني معاني الأشياء فيجلل ضياعي البهاء من رحلة الشك و اليقين لأرتب فرحي المنسي و لو على صدى الراحلين..