راسل المستشار الجماعي ببلدية تيزنيت (م – ح) رئيس المجلس البلدي من أجل لفت انتباهه إلى «سوء تدبيرالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء والتطهيرالسائل- خاصة أن المشاكل المرتبطة بالصرف الصحي في تزايد مستمر،مما زاد من معاناة سكان المدينة الذين يؤدون واجبات التطهيرالسائل دون نتيجة تذكر «. وأشارت الرسالة إلى أن المسؤولين في المكتب المذكور» لم يكلفوا أنفسهم اتخاذ أي إجراء لإنهاء المأساة رغم الشكاوى العديدة التي تقدم بها السكان من أجل إيجاد حل للمشكل» ، مذكرة بأن هذه «الاختلالات كانت ناجمة عن عدم التطبيق السليم لعدد من البنود الواردة في دفتر الشروط والتحملات المصادق عليه في إطار اتفاقية التدبيرالمفوض بين المجلس الجماعي والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب - قطاع الماء « . وأوضحت الرسالة ، التي توصلنا بنسخة منها ، «أن هناك عدة اختلالات تراكمت في ما يتعلق بالصرف الصحي، مما يلزم المكتب الوطني للكهرباء والماء بالإسراع في تنقية وتطهيرالشبكة من التربة والأزبال التي تسببت في اختناق قنوات الصرف الصحي وتسرب المياه إلى المنازل ، وتعميم شبكة الصرف الصحي بالمدينة سواء داخل أسوارالمدينة ( المدينة القديمة) أوبالتجزئات السكنية الحديثة التي مازالت تعتمد على المطمورات، وتجديد ما تهالك من شبكة الصرف الصحي، وذلك بتغيير قنوات الصرف الصحي المتهالكة، نظرا لخطورة المياه المتسربة منها والتي تهدد أساسات البنايات وتهدد أيضا حياة المواطنين،بعدما تم اكتشاف ذلك خلال تتبع المجلس البلدي لأشغال تهيئة وتعبيد الطرق والأزقة ، وتغطية العديد من البالوعات الموجودة بأماكن متفرقة بالمدينة ، مما يضمن سلامة المواطنين الراجلين والسائقين والأطفال والنساء والمسنين على حد سواء، وتفعيل وتتبع مراقبة وتنظيف أعمال الحفر والتنقيب والعمل على إرجاع الحالة إلى طبيعتها، بعد إنجاز عمليات الحفر، حيث تظل عدة حفرعارية لمدة طويلة دون ردمها وهذا ما يشكل خطورة على المواطنين ليلا».