عرفت الدورة الحادية عشرة لسباق الصداقة للدراجات النارية بأكَادير (7 و12مارس الجاري)، مقاطعة 56 رياضيا أجنبيا من ممارسي هذه الرياضة ممن سجلوا مشاركتهم، قبل أن يعلنوا انسحابهم في آخر لحظة، وذلك خوفا من تداعيات الحركات الإحتجاجية بالمغرب التي عرفها في الأسابيع الماضية. وذكرت رئيسة نادي الدراجات النارية بأكَادير، زينب حمود، أن هؤلاء الممارسين الأجانب الذين قاطعوا الدورة من إسبانيا والبرتغال وسويسرا وأمريكا وبريطانيا، من بينهم 30 متسابقا و10مواكبي اللحاق و16 متطوعا. وأرجعت الأسباب الحقيقية إلى خوفهم من الأحداث التي عرفها المغرب في 20 فبراير من هذه السنة. وكان قد أعلن في وقت سابق 230 متسابقا ومتطوعا من مختلف الأعمار والجنسين، ينتمون لدول سويسرا، فرنسا، ايطاليا، اسبانيا، البرتغال، بالإضافة للمغرب البلد المستضيف، مشاركتهم في الدورة الحادية عشرة لسباق الدراجات النارية، المعروف باسم «أوندورو أكَادير2011» لحاق الصداقة لأكَادير.