أشارت اللجنة خلال اجتماعها بالمسؤول الأول على فارس البوغاز الى أن الوثيقة التي تم تداولها على نطاق واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي غير صحيحة، لأنها مدونة باللغة الفرنسية، والتي تؤكد أن اللعب شيكاتارا لم يخض سوى خمس مباريات مع المنتخب النيجيري، في حين تبقى الإنجليزية هي اللغة الرسمية بنيجيريا حسمت لجنة الرخص بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الجدل، الذي رافق وضعية اللاعب النيجيري سيشوم شيكاتارا مع الوداد البيضاوي، على خلفية الاعتراض الذي تقدم به فريق اتحاد طنجة، والذي ينفي فيه خوض اللاعب عشر مباريات مع المنتخبات النيجيرية، وبالتالي بطلان توقيعه للفريق الأحمر، مستندا على وثيقة مدونة باللغة الفرنسية، وتناقلتها العديد من المواقع الإلكترونية. وحضر رئيس الفريق الطنجي، عبد الحميد أبرشان الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجامعة فوزي لقجع، بحضور كافة اللجن، وخصص للبت في جميع القضايا العالقة، وفي مقدمتها اعتراض اتحاد طنجة. واطلع أبرشان، حسب مصدر مطلع، على الوثيقة المسلمة من طرف الجامعة النيجيرية لكرة القدم، والتي تؤكد فيها خوض اللاعب 11 مباراة مع النسور. وأشارت اللجنة خلال اجتماعها بالمسؤول الأول على فارس البوغاز الى أن الوثيقة التي تم تداولها على نطاق واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي غير صحيحة، لأنها مدونة باللغة الفرنسية، والتي تؤكد أن اللعب شيكاتارا لم يخض سوى خمس مباريات مع المنتخب النيجيري، في حين تبقى الإنجليزية هي اللغة الرسمية بنيجيريا. وأضاف مصدرنا أن أبرشان اقتنع بحجية الوثيقة الجامعية، مما يعني أن اعتراضه لم يكن ذي موضوع. وكان اتحاد طنجة قد نشر أول أمس الأربعاء بيانا على موقعه الرسمي، نفى فيه أن يكون قد توصل برد رسمي من طرف جامعة كرة القدم حول الاستفسار الذي كان قد طلبه بخصوص توفر اللاعب النيجيري شيكاتارا على العدد الكافي من المباريات الدولية، التي تخول له اللعب في البطولة الاحترافية. وشدد اتحاد طنجة في بلاغه على أن «هذا الاستفسار غير موجه لفريق الوداد، بل نهدف من خلاله التأكد من القوانين التي تفرضها الجامعة على تعاقدات الأندية الوطنية مع اللاعبين الأجانب»، مشيرا إلى أنه ينتظر الرد من الجامعة وأنه غير ملزم «بتقديم الوثائق التي تخص هذا الملف والتي سيقدمها الفريق في الوقت المناسب»، قبل أن يختم بالتأكد على أنه» سيسلك قنوات أخرى من أجل الدفاع عن مصالحه». ومباشرة بعد تيقنه من قانونية توقيع اللاعب شيكاتارا، طالب أبرشان من مسؤولي لجنة الرخص اعتماد مقياس واحد في التعامل مع عقود اللاعبين الأجانب، وقطع الباب أمام الشكوك، غير أن حسن الفيلالي، المسؤول الأول عن لجنة الرخص، يتابع مصدرنا، أكد له أن الأمر جد صعب، لأن انتظار وثيقة الاتحاد المحلي للاعب، يتطلب مسافة زمنية كبيرة، وهو ما قد يحرم الفرق من انتدابات مهمة، وبالتالي يبقى التزام اللاعب ووكيل أعماله حلا عمليا، في انتظار التوصل بالوثيقة الرسمية من جامعة اللاعب. وعقد المسؤول الطنجي أيضا اجتماعا مع أنس البوعناني، رئيس اللجنة التأديبية، طالب فيه بتوضيحات للمعايير التي تم الاعتماد عليها في توقيف اللاعب بكر الهلالي لست مباريات، في وقت تم الاكتفاء بإنذار جلال الداودي، لاعب حسنية أكادير خلال مباراة الأخير مع الرجاء، علما بأنهما ارتكبا نفس الحركة اللارياضية. وأكد البوعناني أن لجنته تعتمد بالدرجة الأولى على تقارير مناديب المباريات والحكام، ثم طالب أبرشان باللجوء إلى لجنة الاستئناف، في حال ما إذا تبين له أن العقوبة تفوق درجة الفعل المرتكب. واجتمع رئيس اتحاد طنجة بمسؤولي البرمجة، داعيا إياهم إلى مراعاة مشاركة الفريق في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، خلال تسطير برنامج مباريات الإياب، حيث من المرتقب أن يعقد اجتماع بحضور كافة الفرق المشاركة في الاستحقاقات القارية والعربية، من أجل الاتفاق على نظام متوافق عليه لمباريات شطر الإياب.