ترامب يعين مسؤول فرقة قتلة بن لادن وزيرا للداخلية أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء 14 ديسمبر عن اختياره النائب رايان زينك وهو قيادي بارز سابق في القوات الخاصة «SEAL»، لشغل منصب وزير الداخلية. ومن المقرر أن يطرح ترامب تشكيلته الوزارية على الكونغرس الأمريكي للموافقة عليها بعد توليه مقاليد السلطة، في 20 يناير المقبل. وسبق لزينك أن أعلن أن فريق «SEAL Team 6» الذي كان يقوده سابقا، نفذ الهجوم على مخبأ زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في باكستان يوم 2 مايو 2011. وأصر زينك آنذاك أنه لولا المقاومة من جانب بن لادن، لامتنع العسكريون الأمريكيون عن قتله. كما كان لزينك دور بارز في حرب العراق، عندما قاد عام 2004 فرقة العمليات الخاصة الموحدة في شبه الجزيرة العربية. وفي هذا المنصب، كان زينكي يدير عمليات القوات الأمريكية الخاصة في العراق، إذ كان عدد أفراد تلك القوات يتجاوز 3500 عسكري. الرئيس الفلبيني: كنت أتجول في الشوارع بحثا عن فرصة للقتل! أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أنه حين كان رئيسا لمدينة دافاو، قتل بنفسه مجرمين محتملين بهدف إعطاء مثال لرجال البوليس بأنه يجب التعامل بقسوة مع العناصر الإجرامية. وقال دوتيرتي أمام ممثلين عن أوساط رجال الأعمال:»لقد فعلت في مدينة دافاو هذا شخصيا، ببساطة كي أظهر لرجال الشرطة أنه إذا كان بإمكاني فعل ذلك، فلماذا لا يفعلون هم الأمر ذاته». وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس الفلبيني أكد مساء لاثنين 12 ديسمبر أنه شخصيا في مدينة دافاو على دراجته النارية تجول في الشوارع بحثا عن «المشكلات كي تتاح الفرصة للقتل». وكان رودريغو دوتيرتي تولى منصبه رئيسا للفلبين في 30 يوليو/تموز من العام الجاري، فيما كان عمل سابقا رئيسا لمدينة دافاو الواقعة جنوب جزيرة مندناو لسبع فترات متتالية. والرئيس الفلبيني الحالي يحمل إجازة في القانون، ويعرف عنه بأنه مقاتل عنيد ضد الجريمة والفساد والفقر، وقد اشتهر خلال 22 عاما قضاها رئيسا لبلدية دافاو بلقب «اليد القوية»، وقد نظف المدينة تماما من الجريمة بإجراءات صارمة ووفر الظروف المناسبة لتحسين الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة. وما أن تولى دوتيرتي منصب رئاسة الفلبين، انطلقت في البلاد حملة أمنية ضد ترويج المخدرات لقي خلالها عدة آلاف من الأشخاص حتفهم، ويتهم المنتقدون حكومة دوتيرتي بأنها لجأت في سياق هذه الحملة إلى القتل من دون محاكمة ولا تحقيقات. يجدر الذكر أن عضوا سابقا في «فرق موت» أسسها دوتيرتي حين كان رئيسا لبلدينة مدينة دافاو، اتهم الرئيس الفلبيني امام المحكمة في سبتمبر الماضي بأنه أجهز في عام 1993 على أحد العناصر التابعين لوزارة العدل بعد إصابته عند حاجز تفتيش، وأفرغ في جسده مخزني رصاص بواسطة رشاش من نوع عوزي.