قالت الفنانة المغربية فاطمة هراندي "راوية"، عضو لجنة تحكيم الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (2 - 10 دجنبر)، إن صيت السينما المغربية تجاوز الحدود الوطينة ليجد له مؤطئ قدم في الفن السابع العالمي. وأعربت الممثلة هراندي، خلال ندوة صحافية عقدتها لجنة التحكيم يوم السبت بمراكش، عن اعتزازها بما حققته السينما المغربية من إنجازات خلال السنوات الأخيرة. وبخصوص مشاركتها في لجنة التحكيم، اعتبرت أن مشاهدة الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان للبت في مسألة الجوائز هي بالنسبة لها "سفر مع المخرج والممثلين عبر المكان والزمان والضوء والصورة"، وهي رحلة "تجعلني أتفاعل مع أحداث الفيلم من خلال البكاء أو الضحك أو التألم"، مضيفة أن السينما بمثابة "سحر للعيون". وأكدت راوية أن مشاهدة الأفلام تفتح أما المتلقي نافذة للولوج لتجارب إبداعية جديدة وثقافات لا يعرف عنها الكثير وأحداث لم يعايشها. وقالت "أنا أشاهد الفيلم ليس بعين الممثلة وإنما بعين العاشقة للإنتاجات السينمائية، فأنا أعتبر بعضها جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للممثل". وأضافت الفنانة المغربية أنه "عند الجلوس أمام الشاشة لمشاهدة فيلم ما أخرج وأتجرد من نفسي ومحيطي لأغوص وأنصهر في مشاهدة ما أحب واستكشف روائع العالم". من الأفلام التي شاركت فيها الفنانة فاطمة هراندي، التي حازت جائزة أفضل ممثلة في المهرجان الوطني للفيلم 2014، "ساكا .. قصة الرجال الذين لا يعودون" لعثمان الناصر 2014، و"كازا نيكرا" لنور الدين الخماري، و"عود الورد" للحسن زينون 2006.