انطلق أمس بمكناس وإلى غاية 7 دجنبر الجاري، "مهرجان مكناس" في دورته الأولى احتفالا بمرور عشرين سنة على ترتيب مكناس تراثا عالميا، قصد التعريف بالمآثر التاريخية الهامة لمكناس والتي استحقت بها أن تسجل لدى منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي سنة 1996، وكذلك سعيا إلى ترتيب مآثر أخرى وبعض أشكال التراث اللامادي بالعاصمة الإسماعيلية، في إطار توظيف المناسبة الاحتفالية للترويج للمدينة ولتنوع مؤهلاتها التاريخية والثقافية.. ويعرف المهرجان برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا يضم ندوات علمية حول تاريخ وتراث المدينة وواقعها الثقافي ومستقبل التنمية المستدامة بها. كما يضم البرنامج سهرات فنية لأسماء مغربية وعالمية وازنة ولمشاركات شبابية واعدة ولمجموعات متعددة الألوان من فنون التراث والمديح والسماع، بالإضافة إلى معارض للصور وللوثائق وكتب والتحف وللصناعة التقليدية والفنون التشكيلية ..، وكذا ورشات وعرض مسرحي وغيرها.. هذا، سبقام احتفاء مهرجان مكناس بالأماكن التاريخية وبالقصر البلدي،و قاعة الإسماعيلية، وقصر المنصور، وهري السواني. وذلك بشراكة مع المؤسسات العمومية المحلية والوطنية، وهيأت من المجتمع المدني ومنظمات ومعاهد دولية أبرزها منظمة اليونسكو..