اعتبرت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام أن إقصاء الأفلام المغربية من المشاركة في الدورة الحالية من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يلحق ضررا فادحا بالسينما الوطنية. وجاء في بيان المكتب التنفيذي للغرفة، توصلنا بنسخة منه، أن هذا الإقصاء يعتبر سابقة من شأنها عرقلة حضور السينما المغربية. وأضاف البيان أن هذا الإقصاء ينضاف إلى إجراءات إدارية أخرى تم اتخاذها مما أصبح يصعب مهام المنتجين ويخنق السينما المغربية ويضرب مكتساباتها.. وذكر البيان أن مختلف المهرجانات الدولية تخصص حيزا هاما للإنتاجات السينمائية الوطنية، كما هو الشأن لمهرجان «كان» الذي يختار على الأقل خمسة أفلام فرنسية للمشاركة، وكذا بالنسبة لمهرجان برلين بألمانيا و مهرجان البندقية بإيطاليا... إلخ وأوضح البيان أن مهرجان مراكش ينظم بالمغرب بتمويل مغربي، حيث أن ميزانيته تعادل ميزانية إنتاج 16 فيلما مغربيا، وبالتالي فمن المنطقي و المشروع بأن يكون للمهرجان تأثير إيجابي مباشر وغير مباشر على السينما الوطنية. وفي الأخير طالب البيان من المسؤولين عن المهرجان توضيح الأسباب التي حملتهم على تغييب الفيلم المغربي عن المشاركة في المسابقة الرسمية.. وكذا رأي إدارة المركز السينمائي المغربي ووزارة الاتصال من هذه التطورات..