حذر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية «ف د ش» على مستوى برشيد، من الوضعية الهشّة لقطاع الصحة، المتّسمة ب»الاحتقان والقلق المزمن، نتيجة لتزايد الطلب على الاستشفاء والعلاج من طرف المرتفقين والوافدين على المؤسسات الاستشفائية بالمنطقة، مقابل قلّة الإمكانيات المرصودة للعرض الصحي»، الأمر الذي أكّد بشأنه الحسن الرامي، الكاتب الإقليمي، في تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي» «أنه يؤدي إلى اندلاع مشاحنات واعتداءات لفظية وجسدية على الممرضين والأطباء الذين يوجدون في مواجهة مباشرة مع المرضى وأسرهم». وأكّد الحسن الرامي، « أن الممارسة المهنية بالإقليم تعتريها العديد من الاختلالات، على رأسها النقص الحاد في الأطر التمريضية والطبية، وهو ما يؤدي إلى تسجيل فراغ في تأمين الحراسة والمداومة، حيث يتم تكليف ممرضات متدربات لوحدهن ودون تأطير للقيام بهذه المهمة في بعض المصالح الحيوية مما يعرض حياة المرضى للخطر، بالإضافة إلى الفراغ المزمن لاستمرارية الإدارة والحراسة العامة خلال الليل وعطل نهاية الأسبوع والأعياد». وضع معتلّ أكد المتحدث أنه يشمل قسم الأشعّة «الذي تعطّلت أجهزة الكشف به منذ ما يزيد عن أربعة أشهر دون وجود حل يقنع التقنيين والمرتفقين على حد سواء؟ « وتتسع رقعة الضعف الصحي بحجم الخصاص الذي يطال المستلزمات الطبية وبعض الأدوية في قسم المستعجلات، ومصلحة الطب والجراحة، والمركب الجراحي، ومصلحة الأم والطفل، فضلا عن مشاكل الإسعاف ونقل المرضى وما تعرفه هذه المصلحة من مشاكل بسبب الأعطاب المتكررة للسيارات، ونقص تقنيي الإسعاف وعدم كفاية خط الانطلاق الوحيد الموجود حاليا.