في رد فعل ضد إصدار مذكرات الحركة الجهوية لإسناد المناصب الإدارية بمجموعة من الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين كان آخرها أكاديمية جهة الدارالبيضاء – سطات ، نظمت الأطر الإدارية المتدربة بفرع مكناس التابع للمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة فاس – مكناس، وقفة احتجاجية تنديدية صبيحة اليوم الثلاثاء 22 نونبر 2016 ابتداء من الساعة الثامنة صباحا امتدت إلى حدود منتصف النهار. الوقفة الاحتجاجية كانت محطة هامة خلال هذه السنة بالنسبة للأطر المتدربة بمركز مكناس ، تم خلالها تنظيم حلقة نقاش استهلت بالتنويه بالمجهودات التي قامت بها لجنة الخمسة عشر المنسقة بين الأفواج الثلاثة بالمركز، كما تمت الإشادة بالخطوات المهمة التي قطعها الملف النضالي لجميع الهيئات و الإطارات التي حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن مسلك الإدارة التربوية التي تعتبر من أهم مدخلات إصلاح منظومة التربية و التعليم ببلادنا. وفي نفس الوقت استنكرت مجموعة من المداخلات التعامل المستخف للوزارة الوصية مع مختلف المطالب المشروعة لهذه الفئات التي لا يمكن بأي حال من الأحوال الحديث عن إصلاح التعليم بالمغرب وفق ما تصبو إليه كل الإجراءات التدخلية للمجلس الأعلى للتعليم و للمؤسسة الملكية من خلال خطابات الملك أو في الميثاق الوطني للتربية و التكوين أو الرؤية الاستراتيجية أو التدابير ذات الأولوية دون النظر إلى حاجيات هذه الفئات والاستجابة الفورية لمتطلباتها . وأكد ذات المتدخلون عن عزمهم وإصرارهم القوي لمواجهة تعنت الوزارة في الزج بالأطر الادارية خريجين ومتدربين في متاهات ضبابية الرؤية وغموض المصير، كما أرسلوا إشارات قوية لاستعدادهم التام لاتخاذ كافة الإجراءات و التدابير الكفيلة بإبراز حقوقهم العادلة والمشروعة والدفاع عنها بكل الطرق و الوسائل المتاحة ، مشددين على ضرورة تكاثف الجهود بين جميع الفئات المعنية خريجي و متدربي مسلك أطر الإدارة التربوية بمختلف المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب. و لضمان بلورة مقررات الاجتماع الموسع، و لتعميم التجربة على باقي المراكز الجهوية للتربية والتكوين – مسلك تكوين أطر الإدارة التربوية ، انتخب من داخل الاجتماع و بطريقة ديموقراطية راقية جدا تنم عن نضج هذه الفئة التواصلية و النضالية ، و تماسكها الشديد في الدفاع عن مصالحها ، لجنة تنسيق محلية تتكون من سبعة أفراد أوكل إليهم بالتنسيق مع أطر مسلك الإدارة التربوية بكافة فروع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على المستوى الجهوي والوطني وبلورة تصور شامل للأشكال النضالية المستقبلية التي من المرتقب أن يرتفع سقفها في الأيام القليلة المقبلة لتحقيق جميع المطالب المشروعة أهمها الإسراع بالخروج بالنظام الأساسي لهذا الإطار .