تم اختيار مشروع مغربي لتطهير السائل والمعالجة المستدامة للمياه ضمن المرشحين للجائزة العالمية للطاقة (إينيرجي غلوبل وورلد آوارد) وذلك على هامش المؤتمر العالمي حول المناخ (الكوب 22) بمراكش. وصاحب المشروع الذي تم انتقاؤه إلى جانب مبادرتين أخرتين مجددتين في فئة «الأرض»، هو الخبير في مجال الطاقة المقيم بمدينة زوريخ السويسرية بوزيان أوتيتي، رئيس الجمعية السويسرية – المغربية من أجل البيئة والتنمية المستدامة. وقد تم اختيار هذا المشروع من بين مئات الحلول التي قدمها مشاركون ينحدرون من 185 بلدا في مجال حماية والحفاظ على الموارد أو استعمال الطاقات المتجددة. وقد منحت الجائزة في النهاية لمشروع من البنغلادش خلال حفل أقيم نهاية الأسبوع. وأعرب أوتيتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن فخره للمشاركة في إنجاز مشاريع « صديقة « للبيئة وذات بعد اجتماعي قوي من خلال توفير الخبرة ووسائل متطورة في المجال الإيكولوجي. وكان مشروع تطهير السائل والمعالجة المستدامة قد فاز بجائزة بسويسرا خلال المسابقة الوطنية للطاقة، وقد تم إنجازه بدوار (الصلدة) بإقليم الحوز من أجل معالجة ملائمة ومستدامة للمياه المستعملة والتي من شأنها تحسين ظروف عيش الساكنة. وأوضح الخبير المغربي أن « محطة المعالجة التي أنجزت على مساحة تبلغ ألفين متر مربع، والتي تم تزويدها بلاقطات وشبكات للتجديد وتطهير مياه المطر، تشكل نموذجا يمكن تعميمه على باقي الدواوير. مجلة: الاتفاق المبرم مع (بوينغ) يؤكد نجاعة وأهمية النموذج التنموي المغربي كتبت مجلة الاقتصاد والمقاولات الصاعدة (افريك ميديتراني بزنس) في عددها الاخير ،أن الاتفاق المبرم مع (بوينغ) يؤكد نجاعة واهمية نموذج التنمية بالمغرب. وكان جلالة الملك محمد السادس قد ترأس في شتنبر الماضي بطنجة، مراسيم التوقيع على بروتوكول اتفاقا لاحداث نظام بيئي صناعي لبوينغ بالمغرب، وهو المشروع الذي سيمكن صناعة الطيران بالمغرب، من تعزيز تموقعها بشكل ملموس على الصعيد العالمي. وقالت المجلة أن مجموعة بوينغ تبحث عن إحداث نظام بيئي هام من خلال العديد من المناولين، وخلق آلاف مناصب الشغل، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق هو ثمرة روابط قديمة تجمع بين قطاع الطيران المغربي والولايات المتحدة. وتطرقت المجلة الى الاستراتيجية الصناعية التي وضعها المغرب بهدف إدماج المملكة في الاقتصاد العالمي عبر جلب الاستثمارات الخارجية في قطاعات قادرة على الرفع من حجم الصادرات الوطنية، مبرزة أن هذه الاستراتيجية حددت سبع مهن أساسية منها السيارات والطيران، كما تقضي بتنفيذ عدة مشاريع صناعية. وذكرت في هذا الصدد بتدشين جلالة الملك محمد السادس سنة 2007 لميناء طنجة المتوسطي، الذي يسهل الواردات والصادرات. وخلصت المجلة الى القول انه بفضل هذه الاستراتيجية نجح المغرب في جلب المجموعة الكندية (بومبارديي) ثالث مصنع في مجال الطيران في العالم. مجلة «كوندي ناست ترافلر» تصنف مدينة الصويرة ثالث أحسن وجهة سياحية عالمية صنفت مجلة «كوندي ناست ترافلر» مدينة الصويرة ثالث أحسن وجهة سياحية عالمية خلال شهر نونبر، بعد الأندلس وباربودا. ويوجد ضمن هذا التصنيف نيوزلندا، وأثينا ولاس فيغاس وبيونيس أيريس وعمان وهونغ كونغ ولوغرون كانيون بالولايات المتحدةالامريكية والنيبال. وأوضح رئيس المجلس الاقليمي لمدينة الصويرة رضوان الخان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذا التصنيف المستحق جاء نتيجة الجهود المبذولة من قبل جميع الفاعلين المحليين، ضمنهم المجلس الاقليمي للسياحة والمندوبية الإقليمية للسياحة ومهنيو القطاع السياحي بالصويرة. وأضاف أن المجلس الاقليمي للسياحة تبنى استراتيجية ناجعة وفعالة بتعاون مع جميع الفاعلين في القطاع السياحي بالصويرة، من أجل إنعاش الوجهة السياحية لمدينة الرياح عبر العالم، والتي توجت بنتائج ملموسة خلال السنوات الاخيرة. وأحرزت مجلة «كوندي ناست ترافلر»، التي أسسها هارولد إيفانس سنة 1987، وهي مجلة متخصصة في الاسفار الراقية، وتركز على الصحافة الادبية والروبورتاجات الموضوعية، خمس جوائز وطنية خاصة بالمجلات المتخصصة في السياحة الراقية.