أعلن الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو قبل ساعات تراجعه عن ضرب دونالد ترامب، وذلك بعد أن كان أكد سابقاً أنه لن يتردد في توجيه لكمة لترامب محدداً هدف الضربة.. وجه ترامب. وكان الممثل الذي اعتاد على تجسيد رجال العصابات في الأفلام قد أطلق تصريحه الناري هذا مطلع أكتوبر من خلال تسجيل فيديو في إطار حملة «صوّت للمستقبل»، نعت فيه ترامب بالكلب والخنزير والكذاب. كما عبّر دي نيرو في الفيديو ذاته عن استيائه إزاء الدرك الذي آلت إليه بلاده إذ بات شخص مثل دونالد ترامب منافساً للوصول إلى البيت الأبيض، مشدداً على أنه (أي ترامب) كارثة ومثار سخرية في أمريكا»، معرباً عن سخطه لصعود «ذلك الأبله إلى هذا المستوى». وقد جاء تراجع روبرت دي نيرو في برنامج Jimmy Kimmel Live الحواري حيث أبدى هذا النجم قدرته على التحلي برجاحة العقل والعدول عن قراره الأرعن بقوله إنه لن يستطيع فعل ذلك الآن «فهو الرئيس ويتوجب عليّ احترام المنصب»، وإن امتنع عن الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان سيسمح للرئيس الأمريكي الجديد بتناول العشاء في واحد من المطاعم التي يمتلكها. يُشار إلى أن دي نيرو نال جائز الأوسكار عن دوره في فيلم «الثور الهائج» حيث جسّد شخصية الملاكم جاك لاموتا. وعلى الرغم من أن الممثل الأمريكي أبدع في تقمص شخصية الملاكم البنمي، إلا أن الممثل المبدع أثبت موهبته فقط في تقمص الشخصيات، إذ تغلبت في نهاية الأمر العقلانية على التهور، فأعرض دي نيرو الغاضب عن خوض التجربة على أرض الواقع وصفع ترامب.. في وجهه أو في أي مكان آخر من جسده. ومما لا شك فيه أن روبرت دي نيرو وضع نفسه في موقف محرج، وربما كان سيتفادى هذا الموقف الحرج لو أنه سمع بالمثل العربي القائل.. «لسانك حصانك، إن صنته صانك!». ولكن هناك مثلا عربيا آخر قد يجد فيه النجم الهوليوودي ما يواسيه وهو.. «الهريبة تلتين المراجل» الذي عمل به واحد من أبرز الشخصيات العربية في عالم المال والأعمال.. الأمير السعودي الوليد بن طلال الذي طوى صفحة الخلاف مع ترامب الرئيس بعد أن اشتبك في معارك تويترية مع ترامب المرشح (ذاك الذي وصف بدوره الأمير بالغبي).. مهنئاً إياه بفوزه بمنصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية. الصين تًطلق قمرا صناعيا يوجّه بالنجوم النابضة أطلقت الصين يوم 10 نوفمبر أول قمر صناعي في العالم يتم توجيهه بواسطة الأشعة السينية الواردة من نجوم نابضة (بُلسار). وقالت وكالة شينخوا الصينية إن القمر الصناعي أطلق من قاعدة (جيوتشيوان) بواسطة صاروخ «تشانغ تشنغ – 11». وسيتم اختبار القمر الصناعي في أثناء تحليقه في مدار أرضي لتأكيد قدرته على كشف الأشعة السينية الأتية من النجوم النابضة. وقد تم تصنيع القمر الصناعي في أكاديمية التكنولوجيات الفضائية الصينية حيث أطلقت عليه تسمية « XPNAV «. وقالت الأكاديمية إن وزن القمر الصناعي لا يزيد عن 200 كيلوغرام. وأعلن مصمم القمر الصناعي (شواي بينغ) أن هدفه الرئيسي هو اكتشاف الإشارات الواردة من 26 نجما نابضا ، الأمر الذي يسمح بتشكيل منظومة ملاحة فضائية بناءً على تلك النجوم النابضة وإشعاعاتها. يذكر أن الملاحة الفضائية القائمة على الأشعة الصينية الواردة من النجوم النابضة تتصف بدقة فائقة ، إذ أن النجوم النابضة عبارة عن مصادر للإشعاع السيني المتغير الذي يبلغ الأرض على شكل نبضات متكررة بعد فترات ثابتة من الزمن. أما النجوم النابضة أو المشعة (بُلسار Pulsars) فإنها عبارة عن نجوم نيترونية دائرة حول محورها بسرعة هائلة تبعث نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية. وقد تم اكتشافها لأول مرة في ستينات القرن الماضي. لماذا دعت ثاني أكبر شركة تبغ في العالم للإقلاع عن التدخين؟ يشهد التدخين تراجعا هاما في جميع أنحاء العالم حيث يقلع نحو 6 ملايين شخص سنويا عن هذه العادة على الرغم من أن عمالقة إنتاج السجائر يتسابقون على إيجاد منتجات جديدة تزيد من أرباحهم. ففي العام الماضي أنتجت شركة فيليب موريس انترناشونال نحو 850 مليار سيجارة وحققت من مبيعاتها ربحا صافياً لا يقل عن 74 مليار دولار. وعلى إثر ذلك، تدعو الشركة إلى الإقلاع عن التدخين بدلا من أن تشجع عليه. فقد دعت شركة فيليب موريس انترناشونال، الرائدة في مجال التبغ والتي تنتج 6 أنواع من السجائر من ضمن أفضل 15 ماركة سجائر في العالم من ضمنها مارلبورو، المدخنين إلى الإقلاع عن التدخين واستثمار الأموال التي ينفقونها على شراء السجائر في شراء بدائل عن التدخين ذات تكنولوجيا خارقة تخضع في الوقت الحالي للتجارب كي يتم إطلاقها بشكل رسمي بحلول العام 2017. وقال المدير التنفيذي لفيليب موريس انترناشونال، اندريه كلانتزوبولوس، إن الشركة تأمل في إحراز تقدم كبير في اختبار جهاز جديد تخطط لإطلاقه مع بداية العام المقبل. ويحمل المنتج اسم «IQOS»، وهو وسيلة إلكترونية جديدة للإقلاع عن التدخين من خلال تمكينه المدمنين من الحصول على النيكوتين بأقل الأضرار، حيث يحتوي الجهاز على أداة تدخين تُسخّن التبغ حتى تنتج دخانا من دون عملية إحراق. ويأتي تصميم الجهاز مماثلا للسجائر الالكترونية من حيث شكله الذي يشبه القلم ومن حيث وجود بطارية بداخله ويجري تسخينه لينتج دخان التبغ. وتقول شركة فيليب موريس أن منتجها الجديد سيكون أقل ضررا من السجائر التقليدية بنسبة 90%، وأكثر «متعة» من السجائر الالكترونية، ويأتي «IQOS» مع علب سجائر تحمل اسم «Heatsticks» من نوع مارلبورو الذي تنتجه الشركة، وتساوي تكلفة علبة السجائر المميزة هذه تكلفة شراء السجائر العادية تقريبا. وطرحت فيليب موريس منتجها الجديد في مدن عدة لتجريبها مثل سويسرا وإيطاليا وغيرها وقد حقق المنتج نجاحا كبيرا في اليابان وأجزاء من أوروبا ومن المتوقع أن يصل إلى السوق الأمريكية أوائل العام المقبل.