يستعد أسطول البحرية الكندية للتحقق من طبيعة جسم غريب يشتبه في أنه قنبلة نووية مفقودة في المحيط الهادئ، رصد مؤخرا بالقرب من سواحل البلاد. وكانت شبكة «سي بي سي نيوز» قد نقلت عن الغواص شين سميرتشينسكي، قوله إنه عثر على الجسم الغريب أثناء رحلة غوص قام بها مؤخرا بالقرب من جزيرة بانكس، في أرخبيل هيدا جواي. وأبلغ سميرتشينسكي هيئة الإذاعة الكندية بأنه عثر أثناء رحلة الغوص على شيء لم ير مثيلا له من قبل أبدا، موضحا أن طول هذا الشيء نحو 12 قدما، ويشبه الكعكة المقسومة إلى نصفين وتحيط به مسامير بحجم كرة السلة ملتحمة به مثل أنصاف الكرات، «إنه أغرب شيء أراه في حياتي». وكانت قنبلة نووية أمريكية مخصصة للتدريب فقط وتحمل اسم «مارك الرابع» ويبلغ طولها 10 أقدام وتزن 5 أطنان، كانت قد فقدت فوق المحيط الهادئ غرب كندا خلال رحلة تدريبية لإحدى القاذفات الأميركية في 13 فبراير 1950. وقد عبرت وزارة الدفاع الكندية بعد تلقيها هذه المعلومات عن جاهزيتها لإرسال سفينة من الأسطول البحري خلال الأسابيع المقبلة للتحقق من هذا الجسم، مشيرة إلى أن فريقا متخصصا سيحدد حجم الخطر الذي تمثله، وما إذا كان يجب نقلها من مكانها بقاع المحيط أو تركها كما هي. تقرير أوروبي يشير إلى انتكاسة حرية الصحافة في تركيا قالت صحيفة ألمانية، الأحد 6 نوفمبر، إن تقريرا للمفوضية الأوروبية بشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي يشير إلى مشاكل تتعلق بحرية الصحافة واستقلال القضاء بتركيا. وأضافت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» أن التقرير الذي سينشر، يوم الأربعاء القادم، يتحدث عن «انتكاسة كبيرة» لحرية الصحافة في تركيا ويشير إلى أن القرارات القانونية بشأن الأمن القومي والحرب ضد الإرهاب تطبق «بشكل انتقائي وعشوائي» في تركيا. ونقلت الصحيفة عن نسخة من التقرير قوله أيضا إن هناك قلقا كبيرا إزاء اعتقال الكثير من الصحفيين الأتراك وإغلاق الكثير من النوافذ الإعلامية، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليوز. وذكرت أن تقرير المفوضية الأوروبية يشير أيضا إلى «انتكاسة» لاستقلال القضاء ويقول إن خمس القضاة وممثلي الادعاء أقيلوا بعد محاولة الانقلاب، وأضاف أن بعض المعتقلين احتجزوا لمدة تصل إلى 30 يوما قبل مثولهم أمام قاض أثناء حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد بعد محاولة الانقلاب. ويثير التقرير أيضا «تساؤلات خطيرة للغاية» بخصوص تصرفات الحكومة التركية ضد أناس تشتبه بأن لهم صلات برجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح لله كولن المتهم بالتحريض على الانقلاب. وانتقد مسؤولون أوروبيون حملة القمع التركية لمن يشتبه في ضلوعهم في محاولة الانقلاب. وتم اعتقال أكثر من 110 آلاف من القضاة والمعلمين ورجال الشرطة والموظفين، أو أوقفوا عن العمل في إطار إجراءات يقول منتقدون إنها تسحق المعارضة المشروعة. ويقول اتحاد الصحفيين الأتراك إنه تم إغلاق نحو 170 صحيفة ومجلة ومحطة تلفزيونية ووكالة أنباء، مما جعل 2500 صحفي عاطلين عن العمل.