في الوقت الذي تنتظر فيه الحركة الجمعوية توسيع شبكة المخيمات التربوية و تدعيم فضاءاتها و تأهيلها وتجهيزها بالمرافق الضرورية من أجل تجويد العملية التخييمية و التكوينية . تتفاجىء الجمعيات بخبر الاجهاز عل مخيم هرهورة المتواجد بتراب عمالة تمارة و الذي يعتبر من أكبر و أقدم المخيمات و تخرجت منه العديد الأطر و استفادت منه آلاف الأطفال و اليافعين و الشباب . هذا القرار جعل الحركة الجمعوية تستغرب لهذا السلوك بعدما تم الاجهاز على مخيم مهدية تغازولت و الانبعاث . وعبرت بعض فعاليات الجمعوية في اتصال بجريدتنا عن احتجاجها الشديد عن الاستهتار و استهداف فضاءات الطفولة و الشباب وكذبت كل شعارات المسؤولين التي ما فتئت تعبر عن اهتمامها بهذه الفئة العمرية التي تعتبر مستقبل الشعوب من خلال تنمية قدراتها و مهاراتها تربويا و فكريا و بدنيا و تحصينها من أي انزلاق. كما تساءل مجموعة من الفعاليات عن الجهة التي وراء قرار هدم هذا الصرح التربوي والذي تستفيد منه طفولة و شباب هذا الوطن .كما أن وزارة الشباب و الرياضة المعنية أولا بالتصدي لهذا القرار المجحف . ومعلوم أنه ستنظم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 09 نونبر 2016 أمام مقر عمالة تمارة