ينظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، يوم 3 نونبر المقبل بفاس، «قمة الضمائر بفاس». وأفاد بلاغ للمجلس بأن هذه التظاهرة، التي تنظم قبيل احتضان مدينة مراكش لقمة المناخ (كوب22)، بتنسيق مع الرابطة المحمدية للعلماء، تأتي في أعقاب «قمة الضمائر» الأولى التي نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي في يوليوز 2015 ، على هامش قمة (كوب21). وأشار البلاغ إلى أن دورة فاس من «قمة الضمائر»، التي ستتميز بمشاركة قيادات دينية وروحية وفلاسفة وشخصيات رسمية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات معروفة بالتزامها ذي الصلة، تراهن على تسخير التراث الروحي والوعي الأخلاقي في تنوعه في سبيل بلورة أسس وعي إيكولوجي مشترك جديد. وسيحضر المؤتمر، يضيف البلاغ، كل من نيكولا هولو صاحب مبادرة إطلاق الدورة الأولى من «قمة الضمائر»، وميغيل أنخيل موراتينوس وزير الخارجية الاسباني السابق، وسليمان أرسلان المبعوث الأمريكي الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن نساء ورجال من مختلف المشارب والحساسيات، وذلك في سياق حوار ثقافي وديني رفيع المستوى يروم بالأساس التفكير و التحسيس والعمل من أجل التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية. وتهدف القمة، التي ستنظم على شكل جلسات عامة وورشات عمل، إلى تسليط الضوء على الوعي الجماعي في خدمة العمل الفردي، تحت شعار «أقوم بحصتي»، وعلى الحوار الإنساني كأرضية لبدائل بيئية، بالإضافة إلى تقاسم المعارف بخصوص الممارسات الإيكولوجية من منطلق أن الحق في البيئة السليمة يعتبر حقا مكفولا للجميع ويدخل ضمن مقومات الكرامة الإنسانية.