على هامش لقاء تنظيمي عقد بزاكَورة وحضرته الفروع الحزبية بالإقليم صباح يوم الأحد 6مارس2011،وعرف حضور عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحبيب المالكي، تم تكريم بعض الاتحاديين القدماء بإقليم زاكَورة، وذلك عرفانا وتقديرا لما قدموه من تضحيات ونضالات للحزب في سنوات الرصاص. وقدم عضو المكتب السياسي بعض التذكارات لأبناء المناضل الاتحاد المرحوم عبد الكريم شمشم النقابي والعامل بمناجم إيمني، والذي تم اعتقاله وحوكم بالسجن قبل أن يصاب بارتباكات نفسية توفي على إثرها. كما قدم حبيب المالكي تذكارا آخر للمناضل الاتحادي لحسن خا يوسف الفلاح بجماعة أفرا الذي قاوم الفساد السياسي والانتخابي، وصمد في وجه آلة القمع في أحلك الفترات التي عرفها الاتحاد الاشتراكي في الستينات والسبعينات من القرن الماضي بهذه المناطق. وقبل أن يتم تكريم هذين المناضلين الجسورين، تناول عضو المكتب السياسي في هذا اللقاء التنظيمي كلمة ركز فيها على الخصوص على أهم المستجدات الوطنية والدولية ومطلب الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يطالب بها الاتحاد الاشتراكي، والمشاورات التي سيفتحها بصددها مع الحلفاء ومكونات الأغلبية الحكومية. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد اللقاء التواصلي، عقد الأخ الحبيب المالكي بمعية الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة لقاء آخر مع فرع الجمعية الوطنية للمعطلين بطلب منهم للإنصات لمشاكلهم ومطالبهم المتعلقة أساسا بالتشغيل والتوظيف. كما تطرق إلى الوضع التنظيمي الحزبي، ونقاشات المجلس الوطني الأخير وما تمخض عنه من بيان صريح وواضح حول موقف الحزب والشروط التي وضعها للاستمرار في الحكومة,