يرقد المناضل والمقاوم محمد بنحمو كاميلي، أحد أبرز الوجوه المناضلة في مدينة الدارلبيضاء ورفيق درب الشهيد المهدي بنبركة، حاليا بإحدى المصحات الطبية بالعاصمة الفرنسية - التي نقل إليها على وجه السرعة - حيث يتعافى من وعكة صحية ألمت به. ويعتبر المناضل والمقاوم محمد بنحمو كاميلي، هذا الرجل الذي بصم تاريخ المقاومة المغربية ضد المستعمر، من الوجوه البارزة للمقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، كما يعتبر المناضل محمد بنحمو كاميلي، عضو اللجنة الوطنية الإدارية للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا، أحد مؤسسي الجامعة المتحدة والاتحاد الوطني للقوات الشعبية وقد حكم على المناضل والمقاوم محمد بنحمو كاميلي، وهو إلى حدود الآن مازال في حالة سراح مؤقت، أكثر من مرة بالإعدام قبل الاستقلال وبعده قبل أن يقضي 15 سنة سجنا ثم أطلق بسراح مؤقت. نتمنى للمناضل والمقاوم محمد بنحمو كاميلي الشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية. وندعو الله تعالى أن يُعينه على تجاوز وعكته الصحية بصبر المؤمن المصاب، حتى يسترجع عافيته في أقرب وقت ليعود إلى عائلته الصغيرة والكبيرة، ويستعيد نشاطه المعهود.