على إثر الوعكة الصحية التي ألمت بالمقاوم الفذ والمناضل الكبير محمد بنحمو كاميلي، بعد عودته من الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، والتي على إثرها خضع لعناية طبية مركزة بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمدينة الدارالبيضاء، قام مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يوم الأربعاء 12 غشت 2015 بعيادته بهدف الاطمئنان على حالته الصحية. وقد استفسر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير عن تطور الحالة الصحية للمقاوم في معاناته مع المرض، وعن الترتيبات الإدارية المتخذة لتحمل خدمات الائتمان الطبي له طيلة مدة استشفائه.وأعرب له عن متمنياته ودعواته له بالشفاء والمعافاة وطول العمر في كنف أسرته الصغيرة، رفيقة حياته وأبنائه وبناته وأسرته الكبيرة في الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير والحركة الاتحادية، وفي حضن وطنه البار بأبنائه الأماهد الأماجد. وللإشارة، فقد سبق للمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أن زار المقاوم والمناضل محمد بنحمو كاميلي عدة مرات وهو يواظب على الاتصال به وبعائلته للاطمئنان على وضعه الصحي الذي استوجب نقله من جديد في ظروف صحية حرجة، لتلقي المزيد من العلاجات والعناية الطبية المركزة والمكثفة، بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالدارالبيضاء.