أفاد مصدر محلي عراقي في محافظة نينوى بأن الموصل باتت خالية في الوقت الحالي ممن أسماهن ب»نساء الخلافة»، مشيرا إلى أن أبو بكر البغدادي سمح لهن بالخروج من المدينة. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه للسومرية الأربعاء 19 أكتوبر إن «مدينة الموصل باتت، خلال اليومين الماضيين، خالية من وجود نساء الخلافة وهن زوجات قادة تنظيم داعش خاصة ممن يحملن جنسيات عربية أو أجنبية بعد انتقالهن إلى المدن السورية الخاصعة لسيطرة التنظيم ومنها الرقة». وأضاف المصدر أن «خروج نساء الخلافة يأتي بضوء أخضر من قبل البغدادي لتفادي وقوعهن في الأسر إذا ما حررت الموصل من قبل القوات الأمنية العراقية والتشكيلات المساندة لها». في السياق ذاته، نقلت السومرية عن مصادر محلية الثلاثاء 18 أكتوبر «سقوط أول مقر لتنظيم داعش بعملية نوعية من قبل شباب منتفض داخل مدينة الموصل، إذ قامو بقتل عنصرين من التنظيم وإحراق مركبتهم ورفع العلم العراقي». ومني داعش بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد منذ انطلاق العملية العسكرية لتحرير الموصل فجر الاثنين 17 أكتوبر، وتبلغ حصيلة القرى التي حررتها القوات العراقية المشتركة بمساندة غارات التحالف الدولي نحو 20 قرية من سيطرة التنظيم الإرهابي. يشار إلى أن القوات العراقية المشتركة في المعركة تتضمن نحو 30 ألف مقاتل من الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية والعشائر السنية التي تعيش في محافظة نينوى حيث تقع الموصل، فيما يتحصن من 4 - 8 آلاف مسلح من «داعش» في المدينة. مالك أوباما يدعم ترامب في الانتخابات أعلن مالك أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، متهما المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بإسقاط «الصديق المخلص» معمر القذافي. وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك بوست»، قال مالك وهو أكبر من باراك أوباما ب3 سنوات، إنه سيحضر المناظرة الرئاسية الثالثة بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون يوم الأربعاء 19 أكتوبر، كمؤيد ل ترامب. وشدد قائلا إن «ترامب قادر على جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى». كما أكد مالك وقوفه إلى جانب ترامب في مواجهة الهجمات الإعلامية بسبب علاقات الأخير مع النساء. وشكك في صحة مزاعم نساء اتهمن ترامب بمضايقتهن والتحرش الجنسي، وتساءل لماذا لم تتحدثن عن هذا التحرش قبل دخول السباق الرئاسي الذي يشارك فيه ترامب المرحلة النهائية. كما انتقد مالك بشدة أداء كلينتون في منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، معتبرا أنها تسببت في نشر الفوضى والعنف في الشرق الأوسط. ووصف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بأنه كان صديقا مخلصا، ودعا إلى مقارنة الوضع في ليبيا أثناء حكمه بالوضع الحالي في هذه البلاد. وسبق للأخوين أوباما أن أكدا لوسائل الإعلام أن علاقة متينة تربطهما، إذ كان مالك يقول لوسائل الإعلام إنه يمكنه أن يتصل بأخيه الصغير في أي لحظة عبر الهاتف. وكان مالك قد أثار ضجة إعلامية بنيته الترشح لمنصب رئيس كينيا، وواجه اتهامات بسوء معاملة زوجاته ال12 في كينيا، على الرغم من أنه يقيم في الولاياتالمتحدة منذ ثمانينات القرن الماضي. لكن في مقابلته الأخيرة مع «نيويورك بوست»، قال إنه لم يتلق الدعم المرجو من أخيه باراك لدعم قرية كوغيلو التي تسكن فيها عائلتهما في كينيا. وتابع أنه لم يقابل أخاه منذ أغسطس/آب عام 2015 بعد زيارة الأخير لكينيا. وأوضح أنه زار باراك في البيت الأبيض، لكنه لم يجد هناك استقبالا حارا، بل كان اللقاء رسميا للغاية. بدوره قال ترامب إنه يتطلع إلى لقاء مالك، معتبرا أن الأخير يتفهم الأمور أفضل من أخيه الرئيس. تجدر الإشارة إلى أن المناظرة الثالثة بين ترامب وكلينتون والتي ستجري في لاس فيغاس يوم الأربعاء، هي الأخيرة، ليدخل السباق بعد ذلك مرحلته النهائية مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني.