أكدت الكاتبة العامة لوزارة السياحة السيدة نادية رودييس، الإثنين بمراكش، أن المؤسسات الفندقية ال350 التي شمتها عملية المراقبة في أفق استقبالها للضيوف والمشاركين في القمة العالمية حول التغيرات المناخية «كوب22» خلال شهر نونبر المقبل بمراكش، تصنف في مستوى أعلى من المعدل من حيث جودة الخدمات والسلامة الصحية. وأضافت السيدة رودييس، في لقاء نظم بمقر ولاية جهة مراكش-آسفي حضره والي الجهة السيد عبد الفتاح البجيوي ورؤساء الجمعيات المهنية بقطاع السياحة وبعض أرباب الفنادق ودور الضيافة وممثلين عن قطاع الصحة والسلامة الغذائية (المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية) وأرباب المطاعم الشعبية بجامع الفنا، أن هذا اللقاء يتوخى تعبئة وتحسيس القائمين على القطاع السياحي بأهمية هذا الحدث العالمي الذي من شأنه تعزيز وجهة مراكش السياحية وتلميع صورة المغرب على المستوى العالمي. ودعت في هذا السياق، كافة المسؤولين عن القطاع السياحي، خاصة أرباب الفنادق التي ستستقبل ضيوف القمة إلى بذل المزيد من الجهود لابراز الصورة المثلى للقطاع وتوفير كافة الظروف الصحية والسلامة الغذائية داخل مؤسساتهم السياحية، عبر تجويد الخدمات المقدمة وضمان الأمن للأمتعة والأشخاص وتوفير السلامة الصحية وجعل هذه الفنادق فضاءات تليق بالشخصيات الكبرى التي ستحضر هذه القمة. وأضافت السيدة رودييس، أنه على أرباب هذه المؤسسات السياحية التعبئة بشكل فعال لضمان النجاح الكامل لهذا الحدث العالمي، بالنظر إلى كونه سيساهم بكيفية إيجابية في تعزيز وجهة مراكش وتحفيزهم على تحسين جودة الخدمات المقدمة وإعادة تأهيل هذه المؤسسات. من جهته، أوضح والي الجهة، أن الهدف من هذا اللقاء هو تعبئة أرباب هذه المؤسسات الفندقية لبذل المزيد من الجهود لتقديم خدمات ذات جودة عالية وضمان السلامة الصحية، خاصة في ما يتعلق بالأطعمة التي ستقدم للضيوف خلال هذه القمة العالمية، موضحا أن السلطات المحلية (لجنة مختصة تضم عدد من المتدخلين) ستعمل على مواكبة هذه الفنادق لتكون في المستوى المطلوب. ودعا والي الجهة كافة الفاعلين وممثلي قطاع الصحة والسلامة بالولاية إلى الانخراط الفعلي والفعال لضمان النجاح الكامل لهذه الحدث العالمي. من جانبه، قدم رئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي بولاية مراكش-آسفي السيد عبد اللطيف العزوزي، بعض الملاحظات التي سجلتها لجنة الافتحاص بخصوص هذه المؤسسات الفندقية، مشيرا إلى أن هذه اللجنة ستعمل على مواكبة هذه المؤسسات قبل وطيلة القمة لتكون في المستوى المطلوب. وقال إن إنجاح القمة يستدعي من القائمين على القطاع السياحي ضمان استقبال جيد انطلاقا من المطار إلى غاية الفندق وتوفير سلامة صحية وغذائية خاضعة لمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية وضمان السلامة داخل الفنادق بالنسبة للاشخاص والأمتعة وتجهيزها بكاميرات للمراقبة ومعدات إطفاء الحرائق ومولدات كهربائية في حالة الضرورة وتجهيزها بوسائل الاتصالات عالية الصبيب والقيام بأنشطة ترفيهية للنزلاء، فضلا البقاء في اتصال مباشر ودائم مع السلطات المحلية.