منح الفرنسي جان بيير سواج ، والأمريكي الاسكتلندي الأصل فريزر أستودارت ، والهولندي برنارد فرينغا جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2016. وذلك لقاء تصميمهم وتركيبهم آلات جزيئية. وجاء في بيان الأكاديمية: «لقد طوروا جزيئات ذات حركة يمكن السيطرة عليها، ويمكن أن تؤدي مهمة ما عند إضافة طاقة إليها. ويوضح تطوير الحوسبة كيف يمكن أن يؤدي تصغير التكنولوجيا إلى ثورة. وهؤلاء الذين منحوا جائزة نوبل لعام 2016 في الكيمياء قاموا بتصغير الآليات ونقلوا الكيمياء إلى بعد جديد». وقد بلغت قيمة جائزة نوبل العام الجاري 8 ملايين كرون سويدي ما يعادل 953 ألف دولار. يذكر أن نيقولاي سيميونوف هو العالم الروسي الوحيد الذي حاز جائزة نوبل للكيمياء عام 1956 مع البريطاني سيريل هنشلود لقاء دراستهما لعملية التحولات الكيميائية. أما العام الماضي فشهد منح جائزة نوبل في الكيمياء للسويدي توماس لندل، والأمريكي بول مودريتش والتركي عزيز سنجر لقاء دراساتهم في مجال حماية المعلومات الوراثية. علماء: الخيول تستطيع «التكلم» بالحركة اتضح لعلماء من النروج أن الخيول تتصف ببدايات من التفكير التجريدي وهي قادرة على استخدام رموز تجريدية لتطلب صاحبها وضع جلّ على ظهرها أو بالعكس رفع ذلك الجل عن الظهر. ويثير موضوع ذكاء الخيول جدالا منذ أمد بعيد بين العلماء والمعجبين بهذه الحيوانات. فهناك مثلا حصان لقّب ب»هانس الذكي» عاش في ألمانيا منذ 100 عام وعرف أسس الرياضيات البسيطة واستطاع مراقبة جدول تقديم عروضه التي أعطى في أثنائها أجوبة صحيحة عن طريق ضرب العدد المطلوب من الضربات بحافره. وتوصلت سيسيلي ميديل وزملاؤها من المعهد البيطري النرويجي في أوسلو إلى أن الخيول توجد لديها بدايات من التفكير التجريدي وتم ذلك عن طريق مراقبة 23 حصان سباق. واستخدم الباحثون ثلاث لوحات بيضاء رسم خط أفقي على إحداها ما كشف عن وضع الجل على ظهر الحصان، ورسم خط عمودي على أخرى ما دل على رفع الجل عن الظهر، بينما بقيت اللوحة الثالثة من دون أي خط وكانت بمثابة علامة الخمول واعتبر وجودها ضروريا لمعرفة حقيقة ما إذا أكان اختيار الحصان عاقلا أم لا. وقد درب الباحثون هذه الأحصنة على استخدام اللوحات بوضع بطانيات على ظهورها ورفعها عنها. وكان على كل حصان أن يتقدم إلى اللوحة المطلوبة ويلمسها بخطمه لكي ينفذ الباحث الفعل المطلوب. وأظهرت هذه التجربة أن الأسبوعين كانا مثابة الوقت الكافي لكل ال23 حصانا لكي تتعلم استخدام اللوحات وتكتسب الخبرة المطلوبة لحث الباحثين على وضع البطانيات أو رفعها إذا كان الجو حارا.