في الندوة التي أعقبت مباراة فريقي الفتح الرياضي وأولمبيك آسفي، برسم إياب ربع نهائي كأس العرش، والتي انتهت بإقصاء الفريق الرباطي بالضربات الترجيحية، صرح وليد الركراكي، مدرب الفتح الرياضي، بأن الحظ لم يكن إلى جانبه كما في السنتين الأخيرتين، حيث فاز بلقب الكأس الفضية في واحدة، وحل وصيفا في الثانية، وقال: «هذه السنة «الزهر أعطانا بالظهر» وبكل صراحة فالإقصاء كان بمدينة آسفي، حيث لم نستطع التسجيل. لقد كنت أعرف ثقل المسؤولية، لذلك تهيأنا خلال أسبوع من أجل الحضور الذهني والبدني، خاصة وأننا غادرنا كأس الإتحاد الإفريقي من دور النصف. خروجنا من منافسات كأس العرش سيجعلنا ندخل غمار البطولة الاحترافية، التي بقيت هي الواجهة الوحيدة التي نتواجد فيها، وهذا ما سيبعد عن لاعبي فريقي الكثير من الضغط». وفي المقابل، قال هشام الدميعي، مدرب فريق أولمبيك آسفي، إنه كان يعرف كان يعرف بأنه سيواجه فريقا جريحا سيدافع عن كبريائه. واعترف الدميعي بأنه توقع حدوث سيناريو الهزيمة بثلاثة أهداف، حيث قال: «وضعنا أمام أعيننا احتمال الهزيمة بثلاثية نظيفة، وهو ما يدفعنا إلى العودة إلى الخطة» ب «، لأننا كنا نعرف بأننا سنكون في مواجهة فريق جريح يبحث عن الدفاع عن كبريائه. لهذا وظفنا كل الاحتمالات ووضعنا كل الآليات لتجاوزها، وبالفعل انهزمنا بثلاثية نظيفة، بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل. لقد فاجأنا المدرب وليد بالاعتماد على اللاعب خاليص كمهاجم، وذلك لطول قامته، ولم نستطع العودة في المباراة، ليتم الاحتكام إلى الضربات الترجيحية التي أوصلتنا إلى مباراة نصف النهاية».