اختتم مساء السبت الماضي بالمنامة، (الأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية)، الذي شهد إقبالا كبيرا من قبل الجمهور البحريني والخليجي، فضلا عن أفراد الجالية المغربية المقيمة بمملكة البحرين. وكان هذا المعرض، الذي أقيم على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، قد افتتح مساء يوم 25 شتنبر الفائت من طرف وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة مروان، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني. وزار الأسبوع، الذي نظمته وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عبر (دار الصانع)، بتنسيق مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض، والذي احتضن أوراش عمل مشتركة، مسؤ ولون بحرينيون سامون، وجمهور من مختلف الأعمار، والعديد من طلبة المدارس. وأقيم المعرض وفق الطراز المغربي الأصيل بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث عرض صناع تقليديون مغاربة يمثلون مختلف جهات المملكة منتوجاتهم، مبرزين التنوع والإبداع اللذين يسمان الصناعة التقليدية المغربية من منطقة إلى أخرى، ومتبادلين خبراتهم وتجاربهم مع نظرائهم البحرينيين. وحضر نحو خمسين مشاركا من الجانب المغربي هذا الأسبوع الذي عرضت فيه منتجات حرفية من مختلف التخصصات (الخزف، والفخار، والمصنوعات الجلدية والنحاسية والخشبية، وصناعة الحلي، والنقش على الزجاج، وفن الخط، والزي التقليدي، فضلا عن الطبخ).