تعرفني لغتي و إن ضلتْ طريقها إلي.. تتبعني و أتبعها في الصعود إلى المجاز ... تعرفني لغتي حين أمنحها جسدي جدارية للكتابة و إن امتلأت الفراغات ... من قال إنني لا أسعف اللغة و في قول آخر : أن اللغة لا تسعفني مخطئ لا يعي طقوس الشطحات ... يكفي يا صديق أن تخلع جلدك و نعليك و تطوف حول اللغة ناسكا سبع مرات ثم تسلم نفسك لكاتبها ... حينها تأتيك اللغة من حيث تدري و تكتب دون أن تدري -تذكير- ) أعرفُ لغتي و إن ضللتُ طريقي إليها تعرفني لغتي و إن ضلتْ طريقها إلي )