تفوق فريق رجاء بني ملال، يوم السبت الماضي، في مقابلة مثيرة ومشوقة، على ضيفه وداد فاس بالملعب البلدي ببني ملال، برسم الدورة الثانية من بطولة القسم الثاني بحصة (4 – 2). الرجاء الملالي، الذي كان متأخرا بهدفين نظيفين لصالح الزوار في الشوط الأول، تمكن من قلب الطاولة على الفاسيين، وتسجيل أربعة أهداف خلال الشوط الثاني، بعد أن غير طريقة لعبه، بمبادرة ناجحة من المدرب الشاب رضى حكم خريج المدرسة البلجيكية، في حين ظل المدرب سمير يعيش يتفرج على انهيار فريقه أمام زحف ساحق للمحليين. فبانطلاق الشوط الأول، تحت إدارة الحكم مصطفى كشاف من عصبة الدارالبيضاء، وبعد قراءة الفاتحة ترحما على روح المدافع الملالي السابق بلعباس رحمه الله، اندفع الفريق الفاسي مستغلا تهاون وسط الدفاع الملالي، المتكون من بوفتيني وأيوب مدحي، فسجل عميد الفريق الفاسي محسن ربجة الهدف الأول في د5 بضربة رأسية مركزة. ثم عاد نفس اللاعب لتسجيل الهدف الثاني، إثر ضربة جزاء أعلن عنها الحكم كشاف، بعد مسك المدافع الملالي محمد عبدي لقميص المهاجم الجيد دياغي سيني داخل المربع في د38 . ورغم طرد المدافع الفاسي أشرف مرزاق، إثر خشونة في حق الزوهري في د34، لم يتمكن الملاليون من تدارك الفارق، لينتهي هذا الشوط بتقدم الزوار بهدفين نظيفين. وفي الشوط الثاني، انقلبت الموازين بعد أن أدخل المدرب الملالي هشام بلحسن ومعاذ كولوس. تغيير كان في محله، حيث مكن الفريق الملالي من تسجيل هدفين خلال 7 دقائق، بعدما سجل كولوس الهدف الأول في د 50 بضربة رأسية، إثر تمريرة جيدة من بلحسن. وسجل عزالدين بعلا هدف التعادل في د 52 بقدفة مركزة . وتمكن عادل المرابط من تسجيل الهدف الثالث في د89 بقذفة أرضية، بعد أن ضيع في د 81 ضربة جزاء تصدى لها الحارس جلال موصلح. ثم سجل الهدف الرابع في د 92 يوسف الزوهري، إثر مرتدة سريعة بفضل تمريرة جيدة من البديل إدريس بناني. لينتهي اللقاء بفوز مستحق للملاليين بحصة 4 – 2 بفضل كوتشينغ ناجح للمدرب الملالي. وشهدت عملية تنظيم الدخول إلى المنصة الشرفية لأول مرة اعتماد ترقيم الكراسي، وهي نقطة حسنة تحسب للمنظمين. وعلى مستوى أخبار الفريق الملالي، علمت الجريدة أنه توصل بمنحة الجامعة (31 مليون سنتيم) فقط بعد خصم 69 مليون سنتيم كمستحقات متأخرة لصالح مجموعة من اللاعبين المستغنى عنهم خلال الموسمين الماضيين. كما تعاقد الفريق مع المهاجم الإيفواري بكايوكو كمعار من فريق الرجاء البيضاوي.