بعد انتظار طويل، وبعد أن تم اقتناع اللجنة الدولية الأولمبية بملف الإتحاد الدولي للكراطي، ستنافس هذه الرياضة على التتويج الأولمبي خلال دورة 2020 بطوكيو. وفي هذا الإطار، عقدت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة ندوة صحافية بالمركز الوطني للكراطي، عبرت فيها عن ترحيبها بهذا القرار، الذي سيدخل هذه الرياضة المنافسات الأولمبية، وهو ما سيجعل الكراطي يعرف المزيد من التطور، خاصة وأن كل الدول وكل الأبطال يعرفون قيمة الوقوف فوق البوديوم الأولمبي. وخلال هذه الندوة، أكد أعضاء الإدارة التقنية للكراطي للجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، أنه تم أخيرا إنصاف رياضة الكراطي، وأن ذلك سيزيد من تحفيز الأبطال المغاربة على العطاء، خاصة وأن الكراطي المغربي دخل العالمية من بابه الواسع، وأصبح من الدول التي لها القدرة على التنافس على الألقاب، سواء على مستوى الذكور أو الإناث، والدليل على ذلك النتائج التي تم الحصول عليها، كالتتويج ببطولة العالم للشبان بواسطة البطل أشرف أوشن، وذلك في دورة 2015 بأندونيسيا، والفوز بوصافة بطولة العالم للإناث، في شخص خولة أوحماد. الإدارة التقنية أضافت بأن الجامعة كانت دائما تسعى إلى تواجد الكراطي ضمن الرياضات الأولمبية، خاصة وأنها قامت بأعمال استباقية، تهدف إلى تكوين الأبطال تكوينا علميا صحيحا، وتجلى ذلك من خلال تشييد المركز الوطني للكراطي، هذا المركز الذي يتوفر على أحدث التجهيزات ويوفر كل الشروط لصناعة بطل أولمبي، قادر على جعل المغرب يدخل خانة المتوجين خلال دورة طوكيو الأولمبية سنة 2020. وبخصوص الاعتناء بالأبطال الذين ينحدرون من أسر فقيرة، أكدت الإدارة التقنية بأن الجامعة، وضمانا لتوفير كل الظروف، عمدت إلى تمكينهم من الإقامة بالمركز والسهر والتكفل بدراستهم. وعلى هامش الندوة، وبخصوص قضية البطلة خولة أوحماد، التي تم توشيحها مؤخرا من طرف جلالة الملك محمد السادس، أوضح الكاتب العام للجامعة، بأن التوشيح كان بناء على فوزها بوصافة بطولة العالم، وبهذه الصفة تم تقديم ترشيحها إلى مديرية التشريفات والأوسمة، وأن المراسلات في هذا الشأن تثبت ذلك. يذكر بأن اللجنة الدولية الأولمبية قبلت طلب خمس رياضات لتصبح أولمبية، وبذلك سيصبح عدد الرياضات الأولمبية 33 رياضة عوض 28، وبدخول الكراطي إلى الألعاب الأولمبية، فقد أصبح من حق الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة التواجد ضمن اللجنة الوطنية الأولمبية، وذلك تطبيقا للقصل 28 .1 .2 من القانون الأساسي للجنة الدولية الأولمبية، والمعمم من خلال رسالة مؤرخة بتاريخ 11 غشت 2016، والموجهة إلى كل اللجن الوطنية الأولمبية.