انتهت مساء أول أمس بالقاعة المغطاة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله- فعاليات كأس محمد السادس الدولية للكراطي، في نسختها 12 التي نظمت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلها الاتحاد الدولي للكراطي محطة من محطات العصبة الأولى- بفوز الفريق الوطني المغربي بلقب الدورة، وبذلك يكون أكد ريادته، وحافظ على لقبه للمرة الخامسة على التوالي والسابعة له. تتويج الفريق الوطني جاء بعد حصد 28 ميدالية: 6 ذهبيات و5 فضيات و17 نحاسية. أما المركز الثاني فقد عاد للمملكة العربية السعودية ب 7 ميداليات، منها ذهبيتان وفضية واحدة و4 برونزيات، فيما عادت المرتبة الثالثةلإيطاليا (ذهبية وفضيتان). ومن خلال عدد الميداليات المحصل عليها يتضح بأن الفريق الوطني المغربي ضرب بقوة، ذلك أن مجموع ميداليات الحاصل على المرتبة الأولى والثانية بلغ 10 ميداليات فقط، وهذا يفسره المدير التقني حسن فكاك بالجدية، التي تميز تداريب المنتخبات الوطنية في الكراطي بكل فئاتها، كما أن الكراطي المغربي كان مطالبا بتأكيد قوته على المستوى القاري والعربي والعالمي. حسن فكاك أضاف بأن إستراتيجية الجامعة أظهرت فعاليتها، خاصة في مجال التكوين، كما أنها تنظر إلى الماضي كإنجازات تحفز وتشجع على تحقيق نتائج أحسن. وبهذه العقلية المتشبعة بالرغبة في النجاحات، سيكون الكراطي المغربي دائما متألقا. المدير التقني أضاف بأن الكراطي المغربي في النسخة 12 فاز بسابع لقب لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، منها خمسة متتالية. ويبقى أهم ما ميز المشاركة المغربية في هذه الدورة ، هو مشاركة أبطال عالميين، وكان من بينهم الأبطال المغاربة أشرف أوشن، خولة أوحماد والسكوري وهم حاصلون على التوالي على لقب بطل العالم في وزن 84 كلغ، و50 كلغ و63 كلغ، وذلك خلال بطولة العالم التي نظمت بجاكارتا. رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، نوه بالتنظيم الجيد والمحكم للدورة، خاصة وأنها تدخل ضمن المحطة السابعة للعصبة الأولى. واعتبر ذلك مؤشرا على مكانة الكراطي المغربي عالميا. محمد مقتابيل، نوه بالعمل القاعدي داخل الأندية والعصب، وإلى الرؤية الواضحة المسطرة من خلال التكوين في كل المجالات المتعلقة بالكراطي. مقتابيل أضاف بأن العمل الجاد والرؤيا المتفائلة في المستقبل، و رغبة في توفير فضاء يليق بنتائج الكراطي المغربي، توجت بافتتاح المركز الوطني للكراطي من طرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن. يذكر بأن كأس محمد السادس الدولية في نسختها 12، عرفت مشاركة 30 دولة، وترأسها رئيس الجامعة محمد مقتابيل، وحضرها رئيس الإتحاد الدولي للكراطي، سبينوزا، الذي أشاد بالتنظيم وبالنتائج المحققة، كما حضرته نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.