حريق مصنع «بروكتر أند غامبل» لم يخلف أية خسائر بشرية قالت شركة «بروكتر أند غامبل»، في بلاغ أرسلت نسخة منه لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» ، إنه بعد بداية الحريق الذي شب يوم الجمعة 2 شتنبر 2016 بمصنع تابع للشركة تأكد أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية. وأوضحت الشركة في بلاغها أن نظام الإنذار وإدارة الحرائق بالمصنع مكن من تفادي وقوع أية أضرار مادية. وقد تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق الذي شب على نحو الساعة الثانية و48 دقيقة زوالا وتمت السيطرة عليه على وجه السرعة. وتقدمت شركة «بروكتر أند غامبل- المغرب» بالشكر للسلطات المحلية والوقاية المدنية على تدخلهم السريع، كما أشادت بدور فريقها الخاص بالطوارئ الذي يشكل وحدة إنقاذ داخلية تضم موظفين تم تكوينهم من طرف رجال المطافئ والوقاية المدنية. الدارالبيضاء تحتضن الدورة الثانية للمعرض الدولي ( فوتوفولتيكا 2016) تحتضن العاصمة الاقتصادية ، الدورة الثانية للمعرض الدولي ( فوتوفلتايكا 2016 ) أيام 7 و 8 و9 شتنبر الجاري ، وذلك تحت شعار « إدماج الطاقة الكهروضوئية «. ويشارك في هذه الدورة ، التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، مجموعة من المسؤولين الحكوميين مغاربة وأجانب، خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وكذا مجموعة من المهنيين البارزين وكبار الخبراء الدوليين من جميع بقاع العالم ،إضافة إلى كبار المستثمرين الدوليين في مجال الطاقات المتجددة . وذكر بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ( الجهة المنظمة ) ، أنه سيتم خلال هذه الدورة ، التي تنظم بتعاون مع شركة الاستثمارات الطاقية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة ، عرض حصيلة ما تم تحقيقه خلال تنفيذ خارطة الطريق الوطنية المتعلقة بالطاقة الكهروضوئية، والتي أعطيت انطلاقتها في 4 نونبر 2014 . كما سيتم تقديم البرامج المزمع إنجازها والإصلاحات الجديدة التي تم تبنيها، بعد الدفعة القوية التي أعطاها جلالة الملك محمد السادس ، للطاقات المتجددة بمناسبة مؤتمر الأطراف ( كوب 21) ، بشأن تغير المناخ المنعقد بباريس في دجنبر 2015، حيث أعلن جلالته عن الهدف الجديد للمملكة المغربية ، والمتمثل في جعل الطاقات المتجددة تمثل 52 بالمائة من إنتاج الطاقة الكهربائية في أفق 2030. مذكرة تفاهم بين المغرب والبرتغال في قطاع الموانئ تم التوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون يوم الخميس الماضي في لشبونة، بين المغرب والبرتغال من أجل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الموانئ . وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك ، ووزيرة البحر البرتغالية أنا باولا فيتورينا الى تطوير الشراكات بين البلدين في مجال الموانئ، وقواعد الشحن والخدمات اللوجستية ، والنقل البحري. وأكد الرباح خلال حفل توقيع المذكرة ، أن الامر بتعلق بإطار للتعاون بين البلدين سيتجسد من خلال مشاريع ملموسة وواقعية، ومبادرات للشراكة والتعاون. وقال « هناك الكثير من الفرص بين المغرب والبرتغال التي يمكن استغلالها في مجال البحر»، مشيرا الى ان البلدين اللذين بدءا مسلسل اصلاحات تنظيمية وضريبية يشهدان تنمية في مجال الأنشطة البحرية مثل النقل ، وبناء السفن والملاحة البحرية والخدمات اللوجستية، لهما مصلحة لتبادل الخبرات في هذا المجال. من جانبها، أبرزت الوزيرة البرتغالية الفرص الاستثمارية المتوفرة للشركات البرتغالية والمغربية في البلدين في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات اللوجستية . وأشارت فيتورينو الى أن البرتغال والمغرب تحدوهما رغبة قوية لتأسيس « قطب» ببنيات تحتية وخدمات البحرية من شأنه أن يتنافس مع الموانئ في شمال أوروبا. ويعتبر المغرب حاليا الشريك الأول للبرتغال في العالم العربي، والثاني في أفريقيا، بعد أنغولا (مستعمرة برتغالية سابقة). وقد ارتفعت الصادرات البرتغالية من السلع والخدمات إلى المغرب بنسبة 18.5 في المائة سنة 2015 ، ما يمثل 649.9 مليون أورو، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 12.2 في المائة ، ما يمثل 211.1 أورو ، مع توازن إيجابي في الميزان التجاري لصالح البرتغال بحجم 483.8 مليون أورو، وفقا للبيانات الصادرة عن المعهد البرتغالي للإحصاءات.