انتقل إلى جوار ربه ، مساء أول أمس الخميس، حارس مرمى فريق شباب المحمدية و المنتخب الوطني في فترة السبعينيات ،الطاهر الرعد، على إثر سكتة قلبية مفاجئة بحمام شعبي بمدينته الأم. وخلفت وفاة الطاهر الرعد صدمة قوية في مدينة المحمدية التي هرع عدد كبير من سكانها ،فور شيوع الخبر الأليم، إلى مستشفى مولاي عبد الله حيث نقل إليه في حالة إغماء، وأمام بوابة المستشفى، تبادل أصدقاؤه ومعارفه ومحبو فريقه الأم شباب المحمدية وأقاربه، التعازي بدموع حارقة، في تعبير واضح على المكانة التي ظل يحتلها الفقيد في قلوب الناس، وهو الذي عرف عنه ميله للتسامح والتضامن وفعل الخير حتى أنه خلق وهو رئيس لمدرسة بني يخلف القروية لكرة القدم، تظاهرة رياضية وجمعوية تقام سنويا أطلق عليها اسم « مهرجان التسامح».