أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية حافظ على تطوره الإيجابي في متم شهر يونيو 2016 ، مسجلا ارتفاعا طفيفا بنسبة 0,3 في المئة، على أساس سنوي، بعد تسجيله لارتفاع بنسبة 7,1 بالمئة في السنة الفارطة. وعزت المديرية، في مذكرتها للظرفية لشهر غشت الجاري، هذا الارتفاع إلى نمو الإنتاج الخاص بنسبة 5,4 بالمئة، وارتفاع إنتاج المشاريع المطورة في إطار القانون 09-13 المتعلق بالطاقات المتجددة بنسبة 17,1 في المئة. بالمقابل، تأثر هذا التطور بتراجع إنتاج المكتب الوطني للماء والكهرباء بنسبة 9,8 بالمئة، بسبب تراجع إنتاج المكتب من أصل مائي بنسبة 32,5 بالمئة والإنتاج من أصل حراري بنسبة 1,8 بالمئة. وارتفع حجم واردات الطاقة الكهربائية بنسبة 13,7 بالمئة، برسم الستة أشهر الأولى من سنة 2016 ، بعدما سجل انخفاضا بنسبة 16,9 بالمئة سنة من قبل، ما رفع نمو الطاقة الصافي من حيث الحجم إلى زائد 2,2 في المئة. وفي ما يتعلق باستهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ارتفع بنسبة 1,3 في المئة خلال نفس الفترة، مدعوما بتطور مبيعات الطاقة ذات التوتر العالي جدا والتوتر العالي والمتوسط بنسبة 0,6 بالمئة، ومبيعات الطاقة ذات التوتر المنخفض بنسبة 3,5 بالمئة. تنظيم الدورة السابعة للأيام التسويقية للمنتوجات المحلية بالحسيمة تنظم المديرية الجهوية للفلاحة بشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة طنجة – تطوان- الحسيمة، في إطار تفعيل مضامين المخطط الجهوي الفلاحي بالجهة، الدورة السابعة للأيام التسويقية للمنتوجات المحلية بالحسيمة خلال الفترة مابين 22 و25 غشت 2016 تحت شعار: «مخطط المغرب الأخضر: التزام وعمل متواصل لتثمين المنتوجات المحلية». وتهدف هذه الأيام التسويقية التي يشارك فيها أزيد من 50 تنظيم مهني فلاحي إلى التعريف بأهم المنتوجات المحلية على الصعيد المحلي والجهوي والوطني وتبادل التجارب والخبرات بين التنظيمات المهنية الفلاحية المشاركة، فضلا عن فتح فرص وإمكانيات جديدة لتسويق المنتوجات المحلية. سيتم خلال هذه الأيام التسويقية عرض جل المنتوجات الفلاحية المحلية التي تزخر بها جهة طنجة- تطوان-الحسيمة من زيت الزيتون والعسل واللوز وجبن الماعز والأعشاب الطبية والعطرية كما سيتم عرض عدة منتوجات محلية وطنية ذات صيت وطني ودولي كزيت الأركان والزعفران والتمور ومقطرات الورد وغيرها. الفدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب تطمئن المستهلكين بشأن جودة الكسكس طمأنت الفدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب المستهلكين بشأن جودة وسلامة الكسكس المغربي الذي يخضع بانتظام وبنجاح لجميع أنواع المراقبة قبل وبعد تسويقه على الصعيد الوطني والدولي. وأكدت الفدرالية، في بيان توضيحي، أن هذا الكسكس يخضع لمراقبة منتظمة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قبل وبعد تسويقه على الصعيد الوطني. وبعد اتصال الفدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب بالباحث الذي أنجز الدراسة، موضوع المقال المذكور، أكد هذا الأخير «أن الدراسة لم تشمل مسألة وجود فطريات سامة بالكسكس وأن عدد العينات التي خضعت للبحث يبقي محدودا مما لا يسمح بالخروج بخلاصات عامة. كما أن الدراسة لم تخلص إلى أن الكسكس المغربي سام». وأبرز التوضيح أن عمليات المراقبة التي يقوم بها المكتب تشمل جميع جوانب الجودة والسلامة الغذائية للمنتوجات، أي الخصائص الفيزيائية-الكيميائية والصحة النباتية والجوانب الميكروبيولوجية والسموم الفطرية، مضيفا أن هذا الكسكس نفسه يتم تصديره بكميات كبيرة إلى أكثر من 60 وجهة، من بينها البلدان الأكثر صرامة في مجال الجودة، خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. أما بخصوص الواردات، فشددت الفيدرالية على أن المغرب معترف به عالميا لصرامته في مجال جودة القمح الصلب المقتنى، وأن المستوردين الوطنيين يتزودون بأفضل أنواع القمح الصلب على الصعيد العالمي، مع خضوعها للمراقبة الدقيقة من طرف السلطات الصحية المغربية قبل الترخيص بدخول أي شحنة من القمح الصلب للمملكة، مبرزة أن الكسكس المغربي يصنع انطلاقا من هذا القمح الصلب في احترام لأكثر المعايير الدولية صرامة في مجال الجودة والممارسات الجيدة للنظافة والإنتاج. في نفس الإطار، أشارت الفيدرالية إلى أن المصنعين بهذا القطاع حققوا منذ عدة سنوات قفزة نوعية مهمة جدا، من خلال اعتمادهم لمسارات للجودة وفقا لأكثر المعايير الدولية صرامة. وقد توجت هذه الخطوات، حسب الفدرالية، بالحصول على شهادات دولية معترف بها في مجال الجودة والسلامة الغذائية، خاصة شهادة «إيزو 9001» و «إيزو 22000» و»بي إر سي».