بعد الهزيمة غير المتوقعة في الدور السابق أمام الأهلي بالرباط والذي كان فيه الجميع ينتظر إنتزاع ورقة التاهل إلى المربع الذهبي. سيجد الفريق الأحمر يوم الأحد نفسه أمام تحد جديد إسمه أسيك ميموزا الإفواري وذلك إبتداء من التاسعة ليلا بمركب الأمير مولاي عبد الله. الفريق الأحمر العائد من الديار السعودية فائزا بدوري تبوك يدرك جيدا أن هامش الخطأ لم يعد مقبولا وأن الأخطاء التكتيكية التي تم إركابها أمام الأهلي قد أضحت دروسا يجب تجنبها بل أكثر من ذلك أن تكون محفزا لإيجاد المزيد من الميكانيزمات القادرة على إعطاء مقومات النجاح. بالطبع الفريق الإيفواري الذي في حوزته أربع نقط سيخرج كل أسلحته للعودة بنقط المباراة . بالمقابل فالوداد أمامه خيار واحد ووحيد هو تحقيق الفوز وبالتالي وضع رجله اليمنى في دائرة المربع الذهبي. المباريات التي خاضها الفريق البيضاوي يالديار السعودية أعطت الإنطباع أن الفريق يحمل إحدى أهم الصفات المطلوبة لتحقيق النجاح . أولها القتالية والإصرار وثانيها التماسك والتعاضد واللعب الجماعي. وهذا مؤشر جد هام لتوسيع دائرة الإطمئنان...في إنتظار طبعا التشكيل والوصفة التي سيختارها المدرب الولزي للوصول إلى الأهداف المنشودة والتي في مقدمتها التأهل إلى دور المربع الذي يفتح الباب واسعا نحو البحث عن لقب جديد. لكن قبل ذلك وقبل الرحيل نحو أخر مباراة له أمام الفريق الزامبي زيسكو يونايتد برسم اليوم السادس . سيكون على الوداد أن ينهي كل الحسابات المطلوبة منه يوم الأحد بالرباط. لأن الفريق الزامبي سيكون ضيفا على فريق الأهلي المصري وبالتأكيد أن الفريق المصري لن يترك الفرصة تمر دون تحقيق الإنتصار الذي سيجعله ضمن الفرق المرشحة للمرور إلى المرحلة المقبلة . لذلك فالوداد أمامه خيار واحد هو تحقيق الإنتصار في إنتظار باقي الأرقام والمعادلات.